مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الخارجية الأردنية تدين الاعتداء على حافلة أممية

نشر
الخارجية الأردنية
الخارجية الأردنية

أدانت وزارة الخارجية الأردنية، حادثة الاعتداء التي تعرضت لها مركبة تابعة للأمم المتحدة جنوب قطاع غزة في مدينة رفح اليوم الاثنين، ما أسفر عن مقتل أحد الموظفين، وإصابة موظفة أردنية، نتيجة لتوسيع إسرائيل عملياتها العسكرية في رفح.

وشدد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير الدكتور سفيان القضاة، على ضرورة تأمين الحماية لموظفي الأمم المتحدة وموظفي الإغاثة الذين يقومون بدور إنساني كبير للفلسطينيين، في ظل الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يشهدها القطاع، محمّلاً إسرائيل مسؤولية ذلك، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، ونتيجة لاستمرار حربها المستعرة على قطاع غزة.

وقال السفير القضاة، إن الوزارة تتابع مع الأمم المتحدة الوضع الطبي للمواطنة الأردنية التي تعرضت للإصابة جراء هذا الاعتداء، وتأمين خروجها من قطاع غزة.

الخارجية الأردنية تحمل إسرائيل مسؤولية تدهور الوضع الإنساني في قطاع غزة

وفي وقت سابق، حمل وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إسرائيل مسؤولية تدهور الوضع الإنساني في قطاع غزة ويدعو المجتمع الدولي للتحرك وإغاثة المدنيين.

وفي سياق أخر، طالبت وزارة الصحة الفلسطينية، المجتمعَ الدولي والمنظمات الصحية والإنسانية الدولية بتكثيف الضغط على سلطات الاحتلال لوقف العدوان على قطاع غزة، وإنقاذ حياة ملايين الفلسطينيين الذين نزحوا من بيوتهم هرباً من الموت والاستهداف الإسرائيلي المتعمد.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، مساء اليوم السبت، إن كارثة صحية غير مسبوقة عالميا يشهدها قطاع غزة، جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل منذ سبعة شهور.

وحذرت الصحة الفلسطينية من إبادة جماعية قد تحدث إذا نفذَ الاحتلال تهديداته العدوانية باجتياح محافظة رفح، حيث يتواجد فيها أكثر من مليون ومئتي ألف فلسطيني، لاذوا إليها هربا من القصف، ولا تعمل فيها سوى 3 مستشفيات بشكلٍ جزئي، وتشهدُ انعداما في مستوى الصحة العامة والمياه والغذاء وسبل الوقاية الصحية.

وفي وقت سابق، قُتل 5 فلسطينيين بينهم 4 أطفال في قصف طائرات الجيش الإسرائيلي على مدينتي غزة ورفح.

وقالت مصادر طبية، إن طفلين قتلى في قصف طائرات الجيش الإسرائيلي حي الصبرة جنوبي غزة، وإن ثلاثة قتلوا بينهم طفلان في قصف طائرات الجيش الإسرائيلي منزلًا شرقي مدينة رفح.