مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

المغرب.. الملك محمد السادس يهنئ الرئيس الجديد لجمهورية تشاد

نشر
الأمصار

بعث الملك محمد السادس، ملك المغرب، برقية تهنئة إلى الفريق محمد إدريس ديبي إتنو، بمناسبة انتخابه رئيسا لجمهورية تشاد.

وأعرب الملك، في هذه البرقية، عن أحر تهانيه وأصدق متمنياته بكامل التوفيق لرئيس جمهورية تشاد في مهامه السامية.

ومما جاء في برقية عاهل البلاد: “إن الثقة الغالية التي حظيتم بها في هذا الاستحقاق الرئاسي لتجسد بحق تقدير وعرفان الشعب التشادي لما أبنتم عنه من غيرة صادقة على مصالحه العليا، وتكرس حرصه الشديد على ترسيخ مسار الانتقال الديمقراطي لبلدكم، والمضي به قدما لتحقيق تطلعاته إلى المزيد من التقدم والرخاء”.

وأضاف الملك: “انطلاقا مما يربط جمهورية تشاد والمملكة المغربية من أواصر الأخوة المتينة والتضامن الفاعل، والتعاون المثمر، فإنني أؤكد لفخامتكم حرصي الوطيد على العمل سويا معكم من أجل تعزيز هذه العلاقات النموذجية، وتنويعها لتشمل كافة المجالات بما يخدم المصالح المشتركة لشعبينا الشقيقين، في ظل التنمية الشاملة، والأمن والوحدة”.

المغرب يحتفي بجهود القوات المسلحة.. تفاصيل

يحتفي المغرب غدًا الثلاثاء، بالذكرى الـ68 لتأسيس القوات المسلحة الملكية، وهي مناسبة لاستحضار الإنجازات الكبرى والتضحيات الجسام التي تبذلها هذه المؤسسة العتيدة الساهرة على صون المصالح العليا للأمة، تحت قيادة الملك محمد السادس، القائد الأعلى رئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية.

وتشكل هذه الذكرى مناسبة لاستحضار الرؤية الحكيمة للمغفور له محمد الخامس الذي سارع، بمجرد بزوغ فجر الاستقلال، إلى تكليف ولي عهده آنذاك المغفور له الحسن الثاني بتشكيل النواة الأولى للقوات المسلحة الملكية، وكذا مدى حرص الملك الراحل، ثم الملك محمد السادس، على إيلاء عناية خاصة لهذه المؤسسة، من أجل تحديث وتجهيز وحداتها، وتوفير كل السبل والوسائل الضرورية، حتى صارت اليوم الحصن الحصين لحماية الوطن والدفاع عن مقدساته ومكتسباته.

كما تعد هذه الذكرى مناسبة للاحتفاء برجال ونساء القوات المسلحة الملكية الذين يسهرون على تنفيذ المهام النبيلة التي أحدثت لأجلها هذه المؤسسة بتاريخ 14 ماي 1956، سواء منها الدفاع عن الوطن أو المساهمة في بناء المغرب الحديث.

واليوم، تشكل القوات المسلحة الملكية فخرا لجميع المغاربة، وحلقة أساسية للوحدة الوطنية، وسفيرا مشرفا للقيم الأصيلة للمملكة في أي مكان يدعو الواجب فيه عناصرها، التي تحظى بتكوين عال على المستويين النظري والتطبيقي، يؤهلها للاضطلاع بمهامها المتعددة على أكمل وجه وفي أحسن الظروف.

وتعد الخدمة العسكرية فرصة للشباب الراغبين في تطوير قدراتهم المعرفية والمهنية، والمتطلعين لولوج سوق الشغل مع توفرهم على مهارات وكفاءات مناسبة للتخصصات المطلوبة، إذ وفرت القوات المسلحة الملكية جميع البنيات التحتية الضرورية وأطر التدريس والموارد البيداغوجية من أجل ضمان نجاح هذه العملية التي تم إطلاقها بمبادرة من الملك محمد السادس.