مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مصر: 708.2 مليارات دولار قيمة سوق الأجهزة المنزلية العالمية خلال 2023

نشر
الأمصار

أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس وزراء مصر، تحليلًا معلوماتيًا تناول من خلاله الأهمية الاقتصادية لصناعة الأجهزة المنزلية، والفاعلون الرئيسون في هذه الصناعة عالميًّا، مع التطرق إلى سوق الأجهزة المنزلية المصرية.

جهود تعزيز النشاط الاقتصادي في مصر

وأشار مركز المعلومات إلى أن الأجهزة المنزلية تعد سوقاً واعداً لتعميق الصناعة المحلية، ومشيراً إلى أن الأجهزة المنزلية أصبحت من السلع الضرورية في وقتنا المعاصر؛ فهي تسهل من أداء المهام اليومية وتعمل على توفير الوقت والجهد المبذول لأداء هذه المهام، وقد أدت الثورة الصناعية والثورة الرقمية إلى زيادة الاعتماد على هذه الأجهزة وأصبحت ذات أهمية اقتصادية تسهم صناعتها في تعزيز النمو الاقتصادي.

ووفقا للتحليل فأن مساهمة سوق الأجهزة المنزلية في تعزيز النشاط الاقتصادي من خلال النقاط الآتية:
-زيادة مبيعات الأجهزة المنزلية: تحقق صناعة الأجهزة المنزلية مبيعات تصل إلى مئات المليارات من الدولارات كل عام على مستوى العالم، ففي عام 2023، تجاوزت مبيعات الأجهزة المنزلية 708.2 مليارات دولار.

-خلق فرص عمل: توفر سوق الأجهزة المنزلية العديد من فرص العمل، وبالتالي تعمل على خفض معدلات البطالة.

 ففي الولايات المتحدة الأمريكية، يوجد أكثر من 660 منشأة تعمل في مجال تصنيع الأجهزة المنزلية، وتوفر تلك المنشآت نحو 91.6 ألف فرصة عمل. 

وفي كندا، هناك ما يقرب من 120 منشأة في الصناعة نفسها وتوفر نحو 3.5 آلاف فرصة عمل، وعلى الرغم من أن تلك الصناعة تعد من الصناعات كثيفة رأس المال فإنها توفر نسبة لا يستهان بها في خلق فرص عمل، سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.

-توطين ومواكبة التكنولوجيا العالمية: إن الاهتمام بمجال تصنيع الأجهزة المنزلية يجعل الشركات الوطنية على دراية بالتطورات الحديثة في مجال التكنولوجيا الصناعية ومواكبة التطورات المستخدمة في التصنيع، وذلك من أجل الحفاظ على التنافسية المحلية والعالمية، وهو ما يُسهم في تعزيز نمو النشاط الصناعي داخل الدولة.

-الاستثمار في مجال تصنيع الأجهزة المنزلية: تنعكس زيادة الطلب على الأجهزة المنزلية والأجهزة المنزلية الذكية على زيادة الاستثمار في هذا القطاع، وأيضًا الاستثمار في التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، وذلك لمواكبة التوجهات العالمية.