كشف حجم الخسائر الاقتصادية للسودان جراء الحرب
كشف الأمين العام للاتحاد العربي لتنمية الصادرات الصناعية بجامعة الدول العربية عبد المنعم محمد محمود، أن تقديرات خسائر القطاع الاقتصادي تقدر بحوالي 200 مليار دولار، منها حوالي 50 مليار دولار خسائر القطاع الصناعي.
اندلاع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع
ومنذ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 15 أبريل 2023م، تأثرت أكثر من 300 منشأة تاريخية وحيوية في الخرطوم ومدني ودارفور وكردفان لدمار شامل أو جزئي، وتعرضت القطاعات الخدمية والصناعية وغيرها لدمار كبير.
وقال عبد المنعم محمد محمود بحسب وكالة السودان للأنباء (سونا)، إن إعادة بناء وتأهيل القطاع الصناعي في السودان يحتاج تدخلات رسمية لإيجاد حلول له من خلال تيسير المعاملات المالية والقروض والدعم للقطاع.
وأضاف أن التحديات التي تواجه القطاع الصناعي بالسودان هي القوانين والسياسات المتغيرة حسب تغير الحكومات، بالإضافة إلى مشاكل التمويل الداخلي.
وأوضح أن التدخلات الرسمية وإيجاد الحل لقطاع الصناعة ضروري خاصة في المراحل المقبلة بعد التدمير الذي أصابه خلال الحرب، والذي أدى إلى تدمير حوالي (550) مصنعاً في بحري وأم درمان، وشرد أكثر من (250) ألف عامل.
البنوك السودانية لا تمتلك القدرة على التمويل الشامل
وأكد محمود أن البنوك السودانية لا تمتلك القدرة على التمويل الشامل لإعادة بناء القطاع، ونوه لضرورة دخول مجموعات دولية ومستثمرين وتجمع عدد من البنوك في مسمى واحد للمساعدة في المرحلة الأولى في إعادة البناء.
الجيش السوداني يدفع بتعزيزات عسكرية لمدينة الفاشر
أفادت عدة مصادر محلية، عن تمكن الجيش السوداني من الدفع بتعزيزات عسكرية إلى مدينة الفاشر من خلال عملية نوعية .
استمرار حركة النزوح داخل أحياء الفاشر وخارجها
صرحت عضو لجنة مبادرة دعم مركز إيواء الأمل الواقع جنوب مدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور في السودان ، هناء فضل السيد ،إن النازحين أخلوا المركز منذ يوم الجمعة بعد تعرضه للرصاص الطائش ووقوعه داخل دائرة الاشتباكات.
وتدور معارك عنيفة بين الجيش السوداني والحركات المسلحة المتحالفة معه وقوات الدعم السريع، منذ يوم الجمعة، في مدينة الفاشر التي تأوى مئات الآلاف من النازحين الذين فروا إليها من مناطق النزاع الأخرى