المغرب يبحث مع البرازيل سبل تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات
انعقدت اليوم الدورة الثالثة للمشاورات السياسية بين البرازيل والمغرب بمدينة برازيليا، حيث ترأس هذه الدورة عن الجانب المغربي فؤاد يزوغ، السفير المدير العام للشؤون السياسية، وعن الجانب البرازيلي كارلوس سيرجيو سوبرال دوارتي، المدير المكلف بإفريقيا والشرق الأوسط بوزارة الخارجية.
وتناولت المحادثات العلاقات بين المغرب والسوق المشتركة الجنوبية (ميركوسور)، التي تضم، بالإضافة إلى البرازيل، كلا من الأرجنتين والباراجواي والأوروجواي.
وبحث الطرفان أيضا إمكانية إنشاء خط بحري مباشر بين البلدين وإعادة إطلاق الخط الجوي المباشر، واعربا عن التزامهما بتنويع تجارتهما واستكشاف مجالات أعمال جديدة، مع التركيز على تثمين المزايا النسبية في قطاع الطيران حتى تتمكن البرازيل، التى تعد عنصرا عالميا في هذا القطاع المتطور، من الاستثمار في المغرب.
كما تطرق وفدا البلدين إلى القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، خاصة تنمية إفريقيا، مع التركيز على الأمن الغذائي للقارة
وكان عقد كل من ممثلي البرلمان المغربي و الصيني عدة مباحثات من أجل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
جاء ذلك خلال زيارة وفد نيابي مغربي من الأغلبية والمعارضة برئاسة رشيد الطالبي العلمي رئيس مجلس النواب الصين تلبية لدعوة من رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني الصيني"البرلمان" .
وذكر بيان لمجلس النواب المغربي أن هذه الزيارة تهدف أيضا لتنسيق المواقف بين البلدين أمام المحافل البرلمانية الدولية،ومد جسور الحوار والتواصل البرلماني الدائم بين المؤسستين التشريعيتين خاصة في القضايا ذات الاهتمام المشترك.
يذكر أن رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني تشاو له جي،سبق أن زار المغرب في مايو من العام الماضي،على رأس وفد رفيع المستوى، وذلك بدعوة من رئيس مجلس النواب المغربي
المغرب يحتفي بجهود القوات المسلحة.. تفاصيل
يحتفي المغرب غدًا الثلاثاء، بالذكرى الـ68 لتأسيس القوات المسلحة الملكية، وهي مناسبة لاستحضار الإنجازات الكبرى والتضحيات الجسام التي تبذلها هذه المؤسسة العتيدة الساهرة على صون المصالح العليا للأمة، تحت قيادة الملك محمد السادس، القائد الأعلى رئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية.
وتشكل هذه الذكرى مناسبة لاستحضار الرؤية الحكيمة للمغفور له محمد الخامس الذي سارع، بمجرد بزوغ فجر الاستقلال، إلى تكليف ولي عهده آنذاك المغفور له الحسن الثاني بتشكيل النواة الأولى للقوات المسلحة الملكية، وكذا مدى حرص الملك الراحل، ثم الملك محمد السادس، على إيلاء عناية خاصة لهذه المؤسسة، من أجل تحديث وتجهيز وحداتها، وتوفير كل السبل والوسائل الضرورية، حتى صارت اليوم الحصن الحصين لحماية الوطن والدفاع عن مقدساته ومكتسباته.