مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزير الخارجية الصومالي يشارك في الاجتماع التحضيري للقمة العربية في المنامة

نشر
الأمصار

شارك وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بالصومال ، معالي أحمد معلم فقي أحمد، اليوم الثلاثاء، في الاجتماع التحضيري لوزراء خارجية مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة للدورة العادية الثالثة والثلاثين، والذي استضافته المنامة عاصمة مملكة البحرين.

وسيلتقي معالي الوزير فقي على هامش الاجتماع عدداً من وزراء خارجية الدول العربية الشقيقة، متوقعا صدور قرارات داعمة للصومال.

وتم قبيل الاجتماع عقد سلسلة من اللجان الوزارية المعنية بمتابعة عدد من القضايا .

ويناقش الاجتماع الوزاري العربي حاليا العديد من مشاريع القرارات المقرر إدراجها على جدول أعمال القمة العربية المقبلة.

وكان أوضح وزير الخارجية والتعاون الدولي في الصومال أحمد معلم فقي، خلال مقابلة تلفزيونية مع وسائل الإعلام القرار الذي اتخذته الحكومة مؤخرا ضد مكتب الأمم المتحدة.

 إعفاء الديون ورفع حظر الأسلحة

وتابع إلى أنه في نهاية العام الماضي، نجحت الحكومة في برنامج إعفاء الديون ورفع حظر الأسلحة، بعد استكمال الشروط المطلوبة لهذه البرامج.

من ناحية أخرى، أوضح أنه من المتوقع أن تكتمل عملية انسحاب قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي (ATMIS)، المستمرة منذ أكثر من 15 عامًا، في 31 ديسمبر 2024.

وأكد أن بعثة الأمم المتحدة لعبت دورا كبيرا في تنفيذ هذه البرامج.

بعثة الأمم المتحدة 

وبما أن الصومال يحقق تقدماً في العديد من الجوانب، فقد أشارت مراجعة أجرتها الأمم المتحدة قبل عامين إلى ضرورة تحويل المكتب السياسي للأمم المتحدة (UNSOM) إلى وجود مماثل لدول العالم الأخرى كفريق قطري.

وإذا تم تنفيذ هذه العملية، فإنها ستوجه الصومال إلى طريق دولة ديمقراطية طبيعية تعافت بالكامل من التحديات التي واجهتها.

وقد أرسلت حكومة الصومال الفيدرالية مؤخرا، استنادا إلى نتائج استعراض الأمم المتحدة، رسالة إلى الأمم المتحدة تطلب فيها الطريقة التي سيتم بها تنفيذ البرنامج.

وقال وزير الخارجية والتعاون الدولي، السفير أحمد معلم فقي: إن “الرئيس حسن شيخ والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اتفقا على مواصلة  عمل مكتب بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى الصومال مهامه الأمنية والسياسية دون تدخل للقضايا المصيرية للدولة”.

وأضاف الوزير إن الغرض الرئيسي من الرسائل الموجهة من الحكومة إلى مكتب بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى الصومال كان استقلال حكومة الصومال