مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الاتحاد الأوروبي: مصر قامت بواجبها تجاه فلسطين ونقدر دورها في المفاوضات

نشر
السفير كريستيان بيرجر،
السفير كريستيان بيرجر، رئيس وفد الاتحاد الأوروبي بالقاهرة

قال السفير كريستيان بيرجر، رئيس وفد الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، إن مصر دائمًا داعمة للقضية الفلسطينية، ودورها في إدخال المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح كبير، حيث ساعدت الاتحاد الأوروبى وكذلك المجتمع الدولى خلال الأسابيع القليلة الماضية، في استلام وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

الجهود المصرية تجاة القضية الفلسطينية

وأوضح بيرجر، في تصريحات صحفية، إن مصر لعبت دورًا إيجابيًا في التفاوض على وقف إطلاق النار، كما كانت مركزًا مهمًا جدًا لجلب المساعدات الإنسانية إلى غزة، حيث فتحت مصر أبوابها منذ بدء الصراع لاستقبال المساعدات في مدينة العريش  حيث يتم نقلها بعد ذلك إلى معبر رفح، كما لعبت دورًا  حاسمًا ومهمًا للغاية على مختلف المستويات، فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية، وفي السماح للناس بالخروج أو استقبال الأشخاص الخارجين من غزة، وفي المفاوضات، حتى أن الممثل الأعلى للشئون الخارجية للاتحاد الأوروبى جوزيب بوريل أعرب عن ذلك عدة مرات.

وأكد بيرجر، أن الاتحاد الأوروبي يناقش الأزمة الحالية، مع التأكيد على ضرورة وقف إطلاق النار، وزيادة إدخال المساعدات ليس فقط عبر معبر رفح، ولكن عبر الميناء البحرى أيضًا، كما يوجد رابط من قبرص، ورابط برى من الأردن، ونقاط عبور مختلفة إلى حدود غزة  منها أيضًا معبر كرم أبو سالم، حيث كان للاتحاد الأوروبى مراقبون عليه في عام 2005، وتم نشر أكثر من 100 ضابط شرطة وجمارك، ومن الممكن العودة مرة أخرى إذا تم الاتفاق بين جميع الأطراف.

ومن ناحية أخرى، أكد سامح شكري وزير الخارجية المصري، الثلاثاء، رفض مصر القاطع لسياسة لي الحقائق والتنصل من المسئولية التي يتبعها الجانب الإسرائيلي، مشدداً على أن إسرائيل هي المسئولة الوحيدة عن الكارثة الإنسانية التي يواجهها الفلسطينيون في قطاع غزة حاليا.

جاء ذلك في بيان رسمي على الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية عبر "فيس بوك" تعقيبا على تصريحات وزير خارجية إسرائيل المطالبة بإعادة فتح معبر رفح وتحميل مصر مسئولية منع وقوع أزمة إنسانية في قطاع غزة .

واعتبر وزير الخارجية السيطرة الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، والعمليات العسكرية الإسرائيلية في محيط المعبر، وما تؤدي إليه من تعريض حياة العاملين في مجال الإغاثة وسائقي الشاحنات لمخاطر محدقة، هي السبب الرئيسي في عدم القدرة على إدخال المساعدات من المعبر.