وزير خارجية تونس ونظيره السوري يدعوان لتكثيف تبادل زيارات كبار المسئولين
دعا وزير الشئون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج نبيل عمار، ووزير الخارجية والمغتربين السوري، فيصل مقداد، إلى تكثيف تبادل زيارات كبار المسئولين بين البلدين.
وذكرت وزارة الخارجية في تونس، في بيان الثلاثاء، أن الدعوة جاءت خلال لقاء الوزيرين على هامش الاجتماع الوزاري التحضيرى للقمة العربية الثالثة والثلاثين المنعقدة بالمنامة.
وزير الخارجية التونسي يلتقي نظيره اليمني على هامش قمة البحرين
ذكرت وزارة الخارجية التونسية، اليوم الثلاثاء، أن وزير الخارجية التونسي نبيل عمار، التقى نظيره اليمني شائع محسن الزنداني، على هامش الاجتماعات الوزارية في العاصمة البحرينية المنامة للتحضير للقمة العربية التي تنطلق نهاية الأسبوع الجاري.
أوضحت الخارجية التونسية في بيان لها أن اللقاء مثل مناسبة للتباحث حول حرب الابادة الجماعية التي يشنها الكيان المحتل ضد الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى أهم مشاريع القرارات التي ستعرض على القمة ولاسيما الخاص منها بالوضع في اليمن، حيث أطلع الوزير التونسي على آخر التطورات في اليمن.
كما اطلع عمار نظيره اليمني على تقدم المسار الإصلاحي في تونس.
وتناول اللقاء كذلك علاقات التعاون الثنائي القائمة بين تونس واليمن الشقيق في مختلف المجالات والسبل الكفيلة بدعمها وتطويرها.
وكان بحث وزير النقل في العراق رزاق محيبس السعداوي مع وزير الخارجية والهجرة التونسي نبيل عمار، اليوم السبت، تفعيل خط بغداد – تونس.
وقال المكتب الإعلامي للوزارة في بيان: إن "السعداوي التقى وزير الشؤون الخارجية والهجرة التونسي نبيل عمار والوفد المرافق له، وحضر الاجتماع إلى الجانب الوزير مدير عام الهيئة العامة للأنواء الجوية والرصد الزلزالي سلمان البهادلي وعدد من مسؤولي تشكيلات الوزارة؛ لبحث التعاون المشترك وتبادل الخبرات في قطاع النقل بين البلدين الشقيقين".
وأضاف البيان، أن "الاجتماع الذي عقد في قصر الضيافة ببغداد ناقش أهمية تفعيل خط بغداد - تونس، من خلال إعداد دراسة جدوى اقتصادية لضمان نجاح هذا الخط وتحقيق نسب امتلاء عالية بالإضافة إلى ضرورة تبادل الخبرات بين البلدين الشقيقين فيما يخص قطاع النقل بشكل عام".
وتابع السعداوي- وفقاً للبيان- "بحثنا مع وزير الخارجية التونسي سبل التعاون المشترك في كافة مجالات قطاع النقل سواء (البحري والجوي والسككي والمينائي، كما ناقشنا مشروع طريق التنمية الإستراتيجي وأهميته الاقتصادية للمنطقة والعالم)".
وتابع البيان، أن "وزير الشؤون الخارجية والهجرة في جمهورية تونس أكد وجود اهتمام كبير بشأن تفعيل خط (بغداد- تونس)"، مبينا، أنه "ستكون هنالك جملة تسهيلات مع الجانب العراقي أبرزها السرعة في منح تأشيرات الدخول للعراقيين"، مبدياً رغبة بلاده للتعاون مع العراق بالمجالات كافة وتبادل الخبرات خصوصاً في مجال النقل"، لافتا، إلى أن "الفترة المقبلة للعلاقات التونسية العراقية ستحقق قفزة نوعية في مجال النقل من خلال التعاون المشترك بين البلدين".
وواصل البيان، أن "الاجتماع شهد طرح العديد من القضايا التي تسهم في وضع رؤية تركزت بالاتفاق على تشكيل لجان فنية لمناقشة الاتفاقيات أو مذكرات التفاهم المستقبلية تتضمن آلية للتنسيق والتعاون بين البلدين من أجل تطوير قطاع النقل بشكل عام".
تونس: بدأنا الزراعات الكبرى في الصحراء
صرح وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري في تونس أنّ تأثير تغير المناخ أصبح حقيقة يجب التعامل معها، ذلك أنّه في مثل هذا اليوم من السنة الماضية كان مخزون السدود من المياه 22% فقط، وهي نسبة متدنية سجلتها تونس لأوّل مرّة في تاريخها.
تسجيل درجات حرارة قياسية
وتابع حديثه إضافة إلى تسجيل درجات حرارة قياسية كانت انعاكاساتها جد سلبية مثلما حدث مع صابة الحبوب التي لم تتجاوز 0.3 مليون طن وهي حصيلة كارثية، وفق تعبيره.
وأكمل بالعاتي أنّه رغم هطول الأمطار، فقد انطلقت الوزارة في وضع محطات تحلية المياه بكلّ من ولاية قابس وصفاقس وسوسة والتي ستبدأ في العمل في نهاية هذا العام إضافة إلى استعمال المياه الجوفية والسطحية.
معالجة المياه المستعملة
وأكّد وزير الفلاحة أنّ وزارته ستتعاون مع وزارة البيئة في معالجة المياه المستعملة التي ستوفّر، وفق تصريحه، 300 مليون متر مكعب من المياه بما يعادل محتوى سد إضافي من المياه، مؤكّدا ضرورة الاعتناء بالزيتون والتمور وكلّ ماهو زراعات كبرى خاصة الحبوب.
كما أعلن أنّ الصحراء التونسية فيها رصيد محتمل من المياه وهو ما دفع الوزارة إلى فتح باب الزراعات الكبرى في الصحراء لأول مرة في تونس وفي برنامج الوزارة زراعة 10 آلاف هكتار في الصحراء والمؤشرات مبشرة، وفق تعبيره.