تفاصيل مفاوضات القادسية السعودي مع جوزيه مورينيو
دخل المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو دائرة هتمامات نادي القادسية السعودى خلال الفترة المقبلة لقيادة الفريق فنيًا الموسم المقبل بعد صعوده رسميًا من دوري الدرجة الأولى.
ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية فإن نادي القادسية عبر مسؤوليه وضعوا المدرب الداهية على رأس اهتماماتهم في الدوري السعودي الموسم القادم بعد حسم التأهل الى بطولة المحترفين.
أبدى مورينيو في وقت سابق انفتاحه للتدريب في السعودية، ولكنه اشترط الحضور في المشروع الذي يناسبه مهنيًا بعد ارتباط اسمه خلال الموسم الجاري بتدريب الشباب، إلا أن المفاوضات لم تتقدم مع المدرب البرتغالي.
ويستعد مورينيو 61 عامًا للعودة إلى التدريب مجددًا بعد إعفائه من قيادة روما الإيطالي منتصف الموسم الجاري إثر تردي نتائج الفريق في جميع المسابقات.
وفي سياق آخر، أكد مورينيو في تصريحات سابقة، أنه ندم على رفض عرض تدريب المنتخب البرتغالي والبقاء مع روما قائلا: "لقد أتيحت لى الفرصة للذهاب مرتين، لكنهم لم يأتوا في الوقت المناسب بالنسبة لي، كنت متأثرًا عندما رفضت العرض الأخير، لأننى قررت البقاء فى روما، وأعتقد أنني ارتكبت خطأً".
وأضاف مورينيو، "ربما يكون بعض المدربين أكثر ذكاءً، وبالتالي يختارون الوظيفة المناسبة مع الظروف المثالية لتحقيق النجاح، أحتاج إلى العمل دائمًا، لأشعر أنني أفعل شيئًا ما وأساعد شخصًا ما.
وشدد المدرب البرتغالي: "أحب التحديات، حتى لو كانت غير عادلة في بعض الأحيان، لأنه لا يمكن توقع فوزي بالبطولات عندما لا يكون فريقي هو الأقوى على أرض الملعب".
جوزيه مورينيو: أنتظر دعوة ثالثة لتدريب البرتغال
أبدى جوزيه مورينيو، المدير الفني السابق لروما الإيطالي، حزنه من قراره برفض تدريب منتخب البرتغال بعد كأس العالم الأخيرة، مشددًا على أن العرض لم يُقدم له في وقت مناسب.
قال مورينيو في تصريحات لصحيفة "سبورت" الإسبانية: "اعتقد أنني ارتكبت خطأً برفض تدريب منتخب البرتغال، لقد أتيحت لي هذه الفرصة مرتين لتدريب البرتغال، لكنهم لم يأتوا إلي في الوقت المناسب".
تابع: "كانت لدي مشاعر مختلطة عندما رفضت العرض الأخير بعد كأس العالم 2022 في قطر، لأنني قررت البقاء في روما، وأعتقد أنني ارتكبت خطأً".
وواصل: "البرتغال لديها فريق رائع، واحد من أفضل الفرق، إنهم في المراكز الخمسة الأولى".
استكمل: "كنت أعرف ذلك، لكنني شعرت بعلاقة رائعة مع روما، مع المشجعين، ولم أرغب في اتخاذ هذا القرار".
اختتم: "لقد تلقيت بالفعل دعوتين لتدريب البرتغال، وأعتقد أنه ستكون هناك دعوة ثالثة وسأقبلها، وآمل فقط أن يكون الجيل الذي أمتلكه قويًا مثل هذا الجيل".