النمسا تدعو المهاجرين إلى احترام قيم وقوانين البلاد
حث المستشار النمساوي كارل نيهمر، المهاجرين، على احترام قيم وقوانين النمسا، مشيرًا الى أن من يسعى إلى فرض ثقافته على البلاد عليه أن يغادرها.
جاء ذلك جولة تفقدية قام بها المستشار نيهمر ووزير الداخلية النمساوى جيرهارد كارنر اليوم الأربعاء للحى العاشر فى فيينا - والذى يتسم بأغلبية عربية وتركية من المهاجرين واللاجئين.
وقال نيهمر إن الإجراءات الأمنية الصارمة المطبقة فى هذه المنطقة أثبتت نجاحا خاصة القيود المفروضة على حيازة السلاح بكل أنواعه.
وأوضح نيهمر أنه قبل أربعة أسابيع من انتخابات الاتحاد الأوروبي، يتجه حزب الشعب النمساوى إلى تقديم رسائل حادة للمهاجرين ملخصها "يجب على المهاجرين احترام أسلوب حياتنا والتكيف معه وليس العكس!".
الإمارات والنمسا تبحثان مستجدات الشراكة الاستراتيجية
التقى الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، كارل نيهامر المستشار النمساوي في فيينا، وألكسندر شالنبيرغ وزير خارجية النمسا، وماغنوس برونر وزير المالية، وعدد من المسؤولين في القطاع الحكومي والخاص.
ونقل الدكتور سلطان الجابر، تحيات القيادة في دولة الإمارات إلى الجانب النمساوي، مؤكداً الحرص على تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين، كما أشاد بالعلاقات الإماراتية النمساوية التي بدأت منذ 50 عاما وشهدت منذ نشأتها تطوراً مستمراً وصولاً إلى الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي تم الإعلان عنها في عام 2021.
وأكد، أيضاً، على ضرورة الارتقاء بهذه العلاقات والوصول بها إلى آفاق جديدة، من خلال إيجاد المزيد من الفرص المشتركة ذات الجدوى الاقتصادية المتبادلة والمستدامة، والسعي للاستفادة منها في تعزيز التعاون والاستثمارات المشتركة بما يسهم في جهود التنويع الاقتصادي، ويعود بالنفع على البلدين في القطاعات الحيوية ذات الاهتمام.
كما أثنى على المشاركة الإيجابية والفعّالة للنمسا خلال مؤتمر الأطراف COP28 الذي أعلنت خلاله زيادة مساهمتها في الصندوق الدولي الأخضر للمناخ إلى 160 مليون يورو سنوياً، ودعمها لمبادرات زيادة القدرة الإنتاجية لمصادر الطاقة المتجددة ثلاث مرات ومضاعفة كفاءة الطاقة بحلول 2030، والإعلانات والتعهدات المتعلقة بالزراعة والأنظمة الغذائية، والصحة.
وأشاد الجانب النمساوي، بالعلاقات الاستراتيجية التي تجمع البلدين، وأكدوا كذلك تطلعهم لتعزيزها والارتقاء بها في جميع المجالات ضمن الشراكة الاستراتيجية التي تشمل المجالات السياسية الاقتصادية والتجارية والمالية والثقافية والتكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي، والبنية التحتية، والطاقة، والطاقة المتجددة.
كما هنأ الجانب النمساوي، دولة الإمارات على نجاحها في رئاسة واستضافة مؤتمر الأطراف COP28، الذي نجحت خلاله في حشد توافق عالمي أدى إلى الإعلان عن "اتفاق الإمارات" التاريخي الهادف لتحقيق انتقال منطقي وعملي وعادل في قطاع الطاقة، وغيره من المبادرات والتعهدات الاستراتيجية التي من شأنها أن تدعم وتعزز العمل المناخي العالمي، وأكد الجانبان على أهمية البناء على مُخرجات المؤتمر والعمل على تنفيذها.