رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

لندن تكشف حقيقة عزمها إرسال قوات بريطانية إلى أوكرانيا

نشر
 إرسال قوات إلى أوكرانيا
إرسال قوات إلى أوكرانيا

صرح وزير الدفاع البريطاني «غرانت شابس»، بأنه لا يرى حاجة مُلحة تدعوا إلى إرسال قوات غربية إلى «أوكرانيا»، وأنه من غير المُرجح أن يقترح فعل ذلك في المستقبل القريب، حسبما أفادت وكالة «نوفوستي» الروسية، اليوم الخميس.

وقال شابس في حديث لصحيفة «تيليغراف» البريطانية: «أنا لا أقترح إرسال «جزمة عسكري» واحدة إلى أوكرانيا ولا أعتقد أنني سأفعل ذلك مستقبلا، كما لا أعتقد أن ذلك ضروري».

في الوقت ذاته أكد على ضرورة تأكد الغرب من تمويل الحلفاء الأوكرانيين بالشكل المناسب وتدريبهم بالشكل الصحيح، إلى جانب تزويدهم بكافة المعدات التي يحتاجونها ".

ووفقًا له فإن الدول الغربية لا تحتاج إلى التوصل إلى طرق جديدة لمساعدة أوكرانيا، بل تحتاج إلى تعزيز الدعم الحالي إلى المستوى الذي تقدمه بريطانيا.

وفي وقت سابق، أعلنت لندن نيتها تقديم مساعدات عسكرية بقيمة 3 مليارات جنيه إسترليني سنويا.

وفي سياق مُتصل قال مستشار الأمن القومي الإستوني ماديس رول الاثنين إن حكومة بلاده تدرس إمكانية إرسال قواتها إلى غرب أوكرانيا لتولي مهام لوجستية ما سيسمح لقوات كييف بالقتال في الخطوط الأمامية.

الصراع الأوكراني

في الآونة الأخيرة، بدأت دول الناتو تتحدث بشكل متزايد عن تدخل مباشر في الصراع الأوكراني. على سبيل المثال، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في الأسبوع الماضي احتمال إرسال قوات فرنسية إلى أوكرانيا، كما اعتبر وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون أن القوات المسلحة الأوكرانية يمكن أن تهاجم الأراضي الروسية بالصواريخ البريطانية.

ووصف المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف ما يحدث بأنه جولة غير مسبوقة من تصعيد التوتر، الأمر الذي يتطلب اهتماما وإجراءات خاصة.

ومن جانبها أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن الرئيس فلاديمير بوتين أوعز ببدء الاستعدادات لإجراء تدريبات عسكرية على استخدام الأسلحة النووية غير الاستراتيجية.

اتفاق أمني ثُنائي بين «واشنطن وكييف» وسط تعهدات غربية بدعم أوكرانيا

في خضم الحرب بين «روسيا وأوكرانيا»، تتعرض حكومات الاتحاد الأوروبي لضغوطات لتزويد «كييف» بالمزيد من أنظمة الدفاع الجوي مثل صواريخ «باتريوت» الأمريكية، خاصة بعد أن كثفت «موسكو» هجماتها على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا، وتعتزم «بريطانيا» تقديم أكبر حزمة مساعدات عسكرية لأوكرانيا مُنذ بداية العملية العسكرية الروسية.