السوداني يشدد على أهمية تعزيز جهود التعريف بالثقافة العراقية وعمقها العربي الإسلامي
شدد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، على أهمية تعزيز جهود التعريف بالثقافة العراقية وعمقها العربي الإسلامي.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، استقبل اليوم الخميس، ممثل العراق الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة/ اليونسكو، أسعد تركي سواري، واستمع إلى عرض شامل للأنشطة التي تضطلع بها المنظمة الدولية في مجال اختصاصها مع العراق، والبرامج الثقافية والتعليمية والتربوية التي تُنفذ بالشراكة معها".
وأكد السوداني على، أن "تعكس مشاركات العراق في المحافل الثقافية وفي المنظمات الدولية، صورة العراق المتنامية التي تناسب تاريخه وإرثه الحضاري".
وأشار إلى "أهمية تعزيز جهود التعريف بالثقافة العراقية وعمقها العربي الإسلامي، والتعاون في مشروعي (إحياء مدينتي الموصل والبصرة القديمة)، المشتمل على حماية التراث العراقي للمدينتين وإعادة تأهيل المواقع التراثية فيهما، وكذلك التعريف بالنتاج الإبداعي الثري للمبدعين العراقيين، وتوسعة الشراكة بين العراق واليونسكو في مشاريع حفظ التراث المادي وغير المادي، ورعاية وتطوير وسائل حماية الآثار العراقية، وصيانتها بالتعاون مع مختلف الجهات الثقافية والأكاديمية العالمية المهتمة".
وكان أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، عدم القبول بواقع الخدمات في الكثير من مناطق العراق، فيما أشار إلى أنه لا يوجد في قاموس الحكومة الحالية مشروع متلكئ.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء العراقي في بيان له، إن "رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني اطلق، اليوم الخميس، العمل في مشروع مجاري ناحية الوحدة التابعة لقضاء المدائن جنوب العاصمة بغداد،"، مبينا ان "المشروع هو أحد أربعة مشاريع ستراتيجية أطلقها الرئيس لمعالجة الصرف الصحي في عدة مناطق من محافظة بغداد، تجاوزت كلفتها تريليون دينار، وسيخدم المشروع أكثر 80 ألف نسمة في الناحية، بطاقة تبلغ 48000 م3/ يوم، بمجموع أطوال متنوعة".
وذكر المكتب ان "طول شبكة الصرف الصحي تبلغ 85كم، وطول شبكة تصريف الأمطار 67 كم، مع تسع محطات متنوعة".
وأكد رئيس الوزراء العراقي أن "المشروع من بين مشاريع البنى التحتية التي تضمنتها أولويات الحكومة، والتي أصبحت واقعاً ملموساً يراه المواطن يومياً، وبدأت تظهر نتائجها الإيجابية، وهو جزء من بناء الثقة مع مؤسسات الدولة الخدمية"، مشيراً إلى أنه "لا يمكن التأخر كثيراً بعد اليوم في إنجاز المشاريع الخدمية أو مشاريع البنى التحتية الأساسية، التي تمثل عنصراً مهماً من عناصر تنمية اقتصادية لايمكن الانطلاق نحوها من دون هذه المشاريع".