إندونيسيا تُدين الحصار الإسرائيلي على دخول المساعدات لغزة
أدانت وزارة الخارجية الإندونيسية، بشدة الحصار الذي تفرضه إسرائيل على وصول المساعدات الإنسانية إلى المواطنين في غزة.
وأضافت الوزارة - حسبما ذكر راديو "صوت إندونيسيا" اليوم الخميس، أن إسرائيل تواصل محاولات عرقلة توزيع المساعدات الإنسانية على سكان غزة بطرق مختلفة، مشيرة إلى أنه يجب التعامل مع هذا الأمر بشكل حازم وضمان عدم تكراره مرة أخرى.
وأوضحت أن إندونيسيا تطالب مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ضمان إيصال المساعدات الإنسانية بسلاسة، مؤكدة أن ضمان توصيل المساعدات الإنسانية بشكل سلس يعد أمرا هاما للغاية ، ويجب على مجلس الأمن الحصول على ضمانات من إسرائيل لتسليم المساعدات الإنسانية بشكل سلس، من أجل منع تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة.
ارتفاع عدد ضحايا الهجوم الإسرائيلي على غزة إلى 35272 قتيلًا
ومن جهة أخرى، قالت وزارة الصحة بغزة، إن الجيش الإسرائيلي ارتكب 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 39 قتيلاً و64 إصابة خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأشارت الوزارة في التقرير الإحصائي اليومي لعدد القتلى والجرحى جراء الهجوم الإسرائيلي المستمر لليوم الـ222 على قطاع غزة، إلى أنه ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم.
وأكدت ارتفاع حصيلة الهجوم الإسرائيلي إلى 35272 قتيلا و79205 إصابات منذ 7 تشرين الأول الماضي.
منظمة دولية: 75% من سكان غزة غادروا منازلهم منذ 7 أكتوبر الماضي
ومن جهة أخرى، قالت منظمة "آكشن إيد" الدولية، إن أكثر من 75 بالمئة، من سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة نزحوا من منازلهم منذ بدء الهجوم الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي.
وأوضحت المنظمة في بيان على موقعها الرسمي اليوم الخميس، بمناسبة ذكرى النكبة، أن معظم المواطنين اضطروا إلى النزوح عدة مرات وسط ظروف خطيرة للغاية مع عدم وجود أمل في العثور على أي مكان آمن للعيش فيه.
وأشارت إلى أن المواطنين في قطاع غزة يواجهون موجة جديدة من النزوح بعد أن أصدر الجيش الإسرائيلي أوامر إخلاء لأجزاء من رفح، التي يسكنها أكثر من مليون شخص، إذ نزح أكثر من 450 ألف مواطن من المدينة، وفقا للأونروا، ومع ذلك لا يوجد مكان آمن يذهبون إليه، كما لا تتوفر المساحة أو الموارد أو البنية التحتية لاستيعابهم.
ولفتت المنظمة إلى أن نحو 4 آلاف فلسطيني في الضفة الغربية اضطروا العام الماضي إلى النزوح من منازلهم، بسبب عنف المستعمرين المتطرفين وقيود الحركة وعمليات الهدم.