مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

السوداني يؤكد ترحيب العراق بقرار عقد القمة العربية المقبلة في بغداد

نشر
الأمصار

رحب رئيس مجلس الوزراء في العراق محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، بقرار عقد القمة العربية المقبلة في بغداد.

وقال السوداني في بيان: إنه "باسم جمهورية العراق، حكومةً وشعباً، نعبر عن خالص الترحيب بقرار الجامعة العربية قبول طلبنا في قمّة الرياض استضافة اجتماع الجامعة العربية على مستوى القمّة، بدورتها العادية الرابعة والثلاثين، وبرئاسة العراق، في بغداد خلال عام 2025، مثلما نوجّه شكرنا وتقديرنا للإخوة في الجمهورية العربية السورية الذين تنازلوا عن رئاسة الدورة المقبلة لصالح العراق".

وأضاف، أن "حلول الأشقاء ملوكاً ورؤساء وقادة، ورؤساء الوفود العربية الشقيقة، مرّة أخرى، ضيوفاً في بغداد التاريخ والحضارة، هو استكمال لنهج بلادنا في التكامل مع المحيط العربي والمضي في تقديم العراق لدوره التاريخي والمحوري، ركيزةً للسلام والأخوّة والاستقرار، وأرضاً للتلاقي يترسخ عليها العمل العربي المشترك، وتزدهر فيها فرص التنمية، وتُصاغ عندها الرؤى المستقبلية للتنمية ومواجهة التحديات".

وتابع، أن "العراق، سيعمل بما عُرف عنه من مواقف مبدئية ونهج عربي إسلامي داعم لقضايا الأمة، على تيسير كل السُبل وحشد كل الجهود لإنجاح قمّة بغداد/ 2025، والحرص على أن تشكل اجتماعاتها وقراراتها ومُخرجاتها انتقالة إيجابية وخطوة للأمام في تلبية متطلبات شعوبنا العربية، في مرحلة خطيرة من مسيرتها ووجودها".

وأكمل، أن "بغداد، ستكون حاضنة للأشقاء على طريق نصرة قضايا شعوبنا وخيمة للشراكة والعمل من أجل التنمية المستدامة والاستقرار الضامن للمستقبل".

السوداني يجدد التأكيد على توجه العراق نحو توسعة مشاريع البتروكيمياويات 

جدد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، التأكيد على توجه العراق نحو توسعة مشاريع البتروكيمياويات

وذكر المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء العراقي، أن "رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، استقبل، وفد شركة KBR الهندسية الأمريكية، المختصة بالحلول التكنولوجية المستدامة".

واوضح، ان "اللقاء، شهد استعراض مجمل أعمال الشركة في العراق، بالتعاون مع الشركات النفطية العراقية في مجال الإنتاج النفطي، وتعزيز الاستفادة من الغاز المصاحب، كما جرى بحث إمكانية المشاركة في مشاريع الطاقة المتكاملة، وصيغ المشاركة والاستثمار، بما يحقق أعلى العوائد والمنفعة للعراق من الثروة النفطية".

وأشار رئيس الوزراء إلى ان "منهج الحكومة في اجتذاب الشراكات المنتجة، المبنية على تنمية الموارد، وتوفير البيئة الاستثمارية الضرورية والناجحة، فضلاً عما تقوم به الحكومة من إصلاح مالي ومصرفي وضريبي، يعزز إمكانية المشاركة الإيجابية". 

وجدد التأكيد "على توجه العراق نحو توسعة مشاريع البتروكيمياويات، وإنتاج المشتقات النفطية، ومشاريع الأسمدة، وباقي المشروعات الصناعية الواعدة، التي ترحب بالخبرات والاستثمارات الأجنبية، وتؤسس لاقتصاد عراقي متنوع وراسخ، وتخلق المزيد من فرص العمل، وهو ما أكد عليه البرنامج الحكومي"