مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزير التعليم العراقي يعلن استعداد الوزارة لدراسة مشروع الجامعة التركية في العراق

نشر
جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي في العراق نعيم العبودي، اليوم الجمعة، استعداد الوزارة لدراسة مشروع الجامعة التركية في العراق.

وذكر بيان للوزارة، أن "وزير التعليم نعيم العبودي، عقد اجتماعاً موسعاً مع مجلس التعليم العالي التركي وناقش أفق العمل الأكاديمي المشترك وسياقات التفاهم بين جامعات البلدين".

وأوضح العبودي خلال الاجتماع المشترك "حرص الوزارة وتطلعها إلى مزيد من العلاقات الثنائية والشراكات العلمية وتطوير مسارات التعاون على صعيد البحث العلمي" معربا "عن استعداد الوزارة لدراسة مشروع الجامعة التركية في العراق وتخصصاتها التي تخدم مصلحة البلدين الجارين".

وأضاف أن "التعليم الجامعي في العراق يتحرك ضمن مساحة المعايير العالمية على وفق رؤية استراتيجية تعزز بيئة التعاون والتنسيق مع دول المنطقة والعالم بما يخدم أهداف المؤسسات الجامعية ورسالتها"، مشيرا الى أن "الجامعات العراقية حققت خطوات إيجابية في مجال تحسين الجودة وحصدت مؤشرات هامة تتعلق بالسمعة الأكاديمية الرصينة".

من جهته أعرب رئيس مجلس التعليم العالي التركي أرول أوزوار عن "رغبة الجانب التركي بتطوير برامج التعاون المشترك والتفاهمات العلمية والأكاديمية" واصفا "زيارة الوفد العراقي برئاسة وزير التعليم العالي والبحث العلمي نعيم العبودي الى تركيا بالمنعطف التاريخي على صعيد تعميق الروابط بين البلدين في مجال التعليم العالي والبحث العلمي".

وزير التعليم العراقي: اتخذنا 7 إجراءات لدعم الذكاء الاصطناعي

وفي وقت سابق، حدد وزير التعليم العالي والبحث العلمي في العراق، نعيم العبودي، 7 إجراءات اتخذتها الوزارة في دعم الذكاء الاصطناعي، فيما أشار الى أن مؤشر معدلات نمو الذكاء الاصطناعي يتيح مهمة التوسع المعرفي بمجالات العلوم.

وقال العبودي في مؤتمر أقامته كلية الآداب /جامعة بغداد بالتعاون مع المعهد العراقي للحوار تحت عنوان (الذكاء الاصطناعي وإمكانيات التحول في العلوم الإنسانية ): إن "من دواعي المسؤولية العلمية والأكاديمية أن تتولى المؤسسات الجامعية مراجعة التفكير العلمي في كل المراحل وتشخيص مستوى الاستجابة لمتغيرات المعرفة التي تنطلق من بؤرة تنتهي الى ميدان التخصص النوعي التي تمتد حدودها الى مجالات مجاورة بحثاً عن قراءة الحلول أو توظيف لمساحات التكامل التي تخدم مجتمع المعرفة"، مبينا أن "هذه المؤتمرات المنفتحة على فضاءات العلم والتكنولوجيا تكسب أهمية خاصة كونها تراعي ارهاصات التطور المتسارع في عالمنا المملوء بالاكتشافات اليومية لاسيما القفزة بالذكاء الاصطناعي وتنامي الحاجة لاستثمارها في شتى المجالات".

وأضاف وزير التعليم العراقي، أن "وزارة التعليم تؤكد اهتمامها بهذا المسار الذي استدعى انطلاق جائزة الذكاء الاصطناعي للبحث العلمي واستحداث البرامج التخصصية في الدراسات الأولية والعليا فضلاً عن الرسائل والأطاريح والأبحاث التي تعضد هذا الهدف وتوفير الزمالات والمنح الدراسية لطلابنا في تخصص الذكاء الاصطناعي في عدد من الجامعات العالمية"، موضحاً أن "المؤشر المتسارع في معدلات النمو ضمن مساحة الذكاء الاصطناعي تفرض استحقاقات ومسؤوليات متزامنة يتيح إمكانيات مهمة للتحول والتوسع المعرفي في مجالات العلوم كافة ومنها العلوم الإنسانية لا مناص للمشتغلين في هذا القطاع الخوض في هذا المجال وتسخير  الذكاء الاصطناعي في التعليم وبذل أقصى الجهود للعمل المشترك لتطور الأدوات والتقنيات والأبحاث الذي تعزز من القدرات لفهم وإدراك التحديات والمتطلبات الراهنة".