ممثل جنوب أفريقيا بمحكمة العدل: نرحب بانضمام مصر في الدعوى ضد إسرائيل
قال ممثل جنوب أفريقيا بمحكمة العدل الدولية زين دانجو: “إن الإجراءات الإسرائيلية في رفح الفلسطينية تعكس نية الاحتلال في ارتكاب الإبادة الجماعية”.
الجهود الدولية لمساعدة الشعب الفلسطيني
وأضاف ممثل جنوب أفريقيا بمحكمة العدل الدولية في تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية: “أننا طلبنا من المحكمة اتخاذ إجراءات عاجلة ملزمة للاحتلال بوقف العمليات العسكرية بغزة وخصوصا في رفح الفلسطينية”.
وأكد دانجو أنه على المحكمة استخدام سلطاتها لإلزام إسرائيل وقف عملياتها في غزة، مؤكدا أن إسرائيل تمتعت بالحصانة على مدار 70 عاما ويجب وقفها فورا، لافتا إلى أننا نرحب بانضمام مصر إلى جنوب أفريقيا في الدعوى المرفوعة ضد إسرائيل.
وأضاف ممثل جنوب أفريقيا بمحكمة العدل الدولية للقاهرة الإخبارية أننا وضعنا أمام المحكمة حقائق مؤكدة عن أنشطة الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة ورفح الفلسطينية، موضحا ضح إننا قدمنا عددا كبيرا من الأدلة التي تؤكد نية الاحتلال لتنفيذ الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في غزة، مضيفا أن انضمام مصر إلى جنوب أفريقيا في الدعوى المرفوعة ضد إسرائيل خطوة ضرورية وستسهم في حل النزاع.
وتواصل قوات الاحتلال شن مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
ودمَّرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.
ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.
وقد أدى الآلاف من المواطنين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك- الحرم القدسي الشريف، في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها قوات الاحتلال الإسرائيلي عند أبواب المسجد وفي محيط البلدة القديمة بالقدس المحتلة.
واعتدت قوات الاحتلال على المصلين قرب باب الأسباط، أثناء محاولتهم اجتياز الحواجز العسكرية والوصول إلى المسجد، وفق ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وأدى المبعدون عن المسجد الأقصى والمواطنون الذين حال الاحتلال دون وصولهم إلى المسجد، الصلاة قرب باب الأسباط، رغم اعتداءات الاحتلال.