رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

واشنطن: لن نستخدم رصيف غزة لأهداف عسكرية أو خطط عملياتية

نشر
الأمصار

قال منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، إن الهدف من الرصيف البحري، قبالة غزة هو إتاحة وسيلة لإيصال المساعدات للقطاع ولن يتم استخدامه لأهداف عسكرية أو خطط عملياتية، حسبما ذكرت شبكة سكاي نيوز عربية.

 

وشدد كيربى على ضرورة فتح المعابر البرية، كونها أفضل طريقة لإدخال المساعدات بأحجام كبيرة، "ولذلك، يتم الحديث مع الجانب الإسرائيلى بشأن فتح معبر رفح".

 

 

وأشار كيربى إلى أن واشنطن ترفض أى نوع من العمليات البرية العسكرية الإسرائيلية فى رفح، موضحًا أن ما يحدث فى الميدان الآن هو، كما يقول الإسرائيليون، مجرد عمليات محدودة ضد نشطاء حماس.

 

 

وقال كيربي: "إن الإدارة الأميركية لا تريد أن ترى غزة محتلة من قبل الجيش الإسرائيلي"، مشيرًا إلى أن واشنطن تعتقد أنه يجب أن تكون هناك منظمة أو مؤسسة تستجيب لتطلعات الشعب الفلسطيني، وهذا يعنى دورًا ما لسلطة فلسطينية متجددة.

 

وأكد كيربى أن الحديث مع الجانب الإسرائيلى بشأن فتح معبر رفح يهدف إلى إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.

 

البيت الأبيض: سوء الأحوال الجوية ساهم في تقدم عملية رصيف غزة

 

كشف البيت الأبيض، مساء الخميس، أن سوء الأحوال الجوية هو أحد العوامل المؤثرة في تقدم عملية رصيف غزة.

 

وأوضح البيت الأبيض، في بيان له، أن الموقف الأميركي المعارض لعملية رفح لم يتغير، قائلًا:" لا يوجد اجتماع جديد مقرر بشأن الهجوم البري الإسرائيلي في رفح". 

 

وفي وقت سابق، قالت وزارة الصحة بغزة، إن الجيش الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 28 قتيلا و 51 إصابة خلال 24 ساعة الماضية.

 

وأشارت الوزارة في التقرير الإحصائي اليومي لعدد القتلى والجرحى جراء الهجوم الإسرائيلي المستمر لليوم 209 على قطاع غزة، إلى أنه ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم.

 

ومن جهة أخرى، اعتقلت قوات الجيش الإسرائيلي، 15 مواطنا على الأقل من الضّفة، بينهم سيدة من رام الله اعتقلت كرهينة، بالإضافة إلى أسرى سابقين.

 

وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، أن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات رام الله، بيت لحم، نابلس، الخليل، طولكرم، والقدس، رافقها عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الوسعة في منازل المواطنين.