رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

العراق.. "التعليم": حريصون على توفير بيئة إيجابية لاستقطاب الطلاب الدوليين

نشر
الأمصار

قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي العراقي، نعيم العبودي، إن بلاده تحرص على توفير بيئة إيجابية لاستقطاب الطلبة الدوليين من خلال مبادرة ادرس في العراق.

 

وزير التعليم العراقي يعلن استعداد الوزارة لدراسة مشروع الجامعة التركية في العراق

 

أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي في العراق نعيم العبودي، الجمعة، استعداد الوزارة لدراسة مشروع الجامعة التركية في العراق.

 

وذكر بيان للوزارة، أن "وزير التعليم نعيم العبودي، عقد اجتماعاً موسعاً مع مجلس التعليم العالي التركي وناقش أفق العمل الأكاديمي المشترك وسياقات التفاهم بين جامعات البلدين". 

 

وأوضح العبودي خلال الاجتماع المشترك "حرص الوزارة وتطلعها إلى مزيد من العلاقات الثنائية والشراكات العلمية وتطوير مسارات التعاون على صعيد البحث العلمي" معربا "عن استعداد الوزارة لدراسة مشروع الجامعة التركية في العراق وتخصصاتها التي تخدم مصلحة البلدين الجارين".

 

وأضاف أن "التعليم الجامعي في العراق يتحرك ضمن مساحة المعايير العالمية على وفق رؤية استراتيجية تعزز بيئة التعاون والتنسيق مع دول المنطقة والعالم بما يخدم أهداف المؤسسات الجامعية ورسالتها"، مشيرا الى أن "الجامعات العراقية حققت خطوات إيجابية في مجال تحسين الجودة وحصدت مؤشرات هامة تتعلق بالسمعة الأكاديمية الرصينة".

 

من جهته أعرب رئيس مجلس التعليم العالي التركي أرول أوزوار عن "رغبة الجانب التركي بتطوير برامج التعاون المشترك والتفاهمات العلمية والأكاديمية" واصفا "زيارة الوفد العراقي برئاسة وزير التعليم العالي والبحث العلمي نعيم العبودي الى تركيا بالمنعطف التاريخي على صعيد تعميق الروابط بين البلدين في مجال التعليم العالي والبحث العلمي".

 

وزير التعليم العراقي: اتخذنا 7 إجراءات لدعم الذكاء الاصطناعي

 

وفي وقت سابق، حدد وزير التعليم العالي والبحث العلمي في العراق، نعيم العبودي، 7 إجراءات اتخذتها الوزارة في دعم الذكاء الاصطناعي، فيما أشار الى أن مؤشر معدلات نمو الذكاء الاصطناعي يتيح مهمة التوسع المعرفي بمجالات العلوم.

 

وقال العبودي في مؤتمر أقامته كلية الآداب /جامعة بغداد بالتعاون مع المعهد العراقي للحوار تحت عنوان (الذكاء الاصطناعي وإمكانيات التحول في العلوم الإنسانية ): إن "من دواعي المسؤولية العلمية والأكاديمية أن تتولى المؤسسات الجامعية مراجعة التفكير العلمي في كل المراحل وتشخيص مستوى الاستجابة لمتغيرات المعرفة التي تنطلق من بؤرة تنتهي الى ميدان التخصص النوعي التي تمتد حدودها الى مجالات مجاورة بحثاً عن قراءة الحلول أو توظيف لمساحات التكامل التي تخدم مجتمع المعرفة"، مبينا أن "هذه المؤتمرات المنفتحة على فضاءات العلم والتكنولوجيا تكسب أهمية خاصة كونها تراعي ارهاصات التطور المتسارع في عالمنا المملوء بالاكتشافات اليومية لاسيما القفزة بالذكاء الاصطناعي وتنامي الحاجة لاستثمارها في شتى المجالات".