مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

أرض الصومال تحتفل بالذكرى الـ33 لانفصالها

نشر
الأمصار

احتفلت جمهورية أرض الصومال، اليوم السبت 18 مايو 2024، بمرور 33 عاما لقرارها بالانسحاب من اتحادها مع الصومال في عام 1991.

وشارك رئيس أرض الصومال موسى بيحي عبدي وزعماء المعارضة والعديد من المسؤولين في احتفال 18 مايو في هرجيسا حيث أقيم الحدث الرئيسي.
وتحدث بالمناسبة رئيس أرض الصومال موسى بيحي عبدي، الذي تكلم عن تحديات كبيرة تواجه إدارته سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي.

وفيما يتعلق بمذكرة التفاهم الموقعة بين إثيوبيا وأرض الصومال، قال رئيس أرض الصومال موسى بيحي عبدي، إن الحكومة الفيدرالية الصومالية لا يمكنها إيقاف الاتفاقية البحرية متهما إياها بتضليل المجتمع الدولي.
من جانبه دعا الرئيس السابق لأرض الصومال أحمد محمد سيلانيو، الذي تحدث هو الآخر في هذه المناسبة شعب أرض الصومال إلى الوحدة والتكاتف في الذكرى الـ33 لتأسيس جمهورية أرض الصومال.

الأمصار

تحديد موعد الانتخابات الرئاسية والحزبية في أرض الصومال

حددت المفوضية العليا للانتخابات في أرض الصومال يوم 13 نوفمبر 2024 موعدا لإجراء الانتخابات الرئاسية والأحزاب السياسية.

ووفقا لرئيس المفوضية العليا للانتخابات في أرض الصومال موسى حسن يوسف، فإن المرشحين من الأحزاب السياسية الثلاثة في أرض الصومال – وطني وأعد وكلميه – سوف يتنافسون في الانتخابات الرئاسية.

وبالإضافة إلى السباق الرئاسي ستتاح للناخبين أيضا الفرصة لتشكيل المشهد السياسي من خلال اختيار الأحزاب السياسية الرسمية الثلاثة من بين 13 حزبا سياسيا.

"عبدي بري" يتهم إثيوبيا بتقويض المحادثات بين الصومال وأرض الصومال

اتهم رئيس وزراء الصومال، حمزة عبدي بري، إثيوبيا بالعزم على تقويض جهود حكومة الصومال لمواصلة المحادثات مع إقليم أرض الصومال الانفصالي.

وذكر رئيس وزراء الصومال، حمزة عبدي بري، يوم الثلاثاء، أن مذكرة التفاهم الموقعة في أديس أبابا في الأول من يناير خيانة لأرض الصومال، وأكد أن الحكومة الصومالية أظهرت صبرا كبيرا مع إثيوبيا.

وقال رئيس وزراء الصومال، حمزة عبدي بري: "لقد حاولنا التحلي بالصبر قدر الإمكان. القوات الإثيوبية موجودة في بلادنا، لكننا لم نطلب منها المغادرة، السفير الإثيوبي باق هنا، ولم نطرده، الطائرات الإثيوبية مستمرة في الوصول، ولم نمنعها، ونسعى للحفاظ على مصالح شعبنا في الوئام وحسن الجوار، وما زلنا نأمل في انسحاب إثيوبيا من ما يسمى بمذكرة التفاهم"، داعيا زعماء أرض الصومال إلى العودة إلى طاولة المفاوضات.

وكانت حكومة الصومال وإدارة أرض الصومال اتفقتا في نهاية العام الماضي في محادثات استضافها رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيلي، على استئناف الحوار لمعالجة القضايا العالقة بعد سنوات من الجمود، لكن رئيس أرض الصومال، موسى بيحي، أبرم في الأول من يناير 2024 مذكرة تفاهم مع إثيوبيا تمنح أديس أبابا حق اتخاذ قاعدة عسكرية في إحدى مناطقها البحرية مما فجر أزمة بين الصومال وإثيوبيا وأعاد التوترات بين الصومال وأرض الصومال.