السودان: منظمة محلية تدعم 13 ألف أسرة و400 طفل تأثروا بالحرب
كشف أيمن بشير، عضو منظمة حاضرين في السودان، أن أكثر من 13 ألف أسرة و 400 طفل، استفادوا من دعم قدمها المنظمة لمتضرري الحرب في السودان.
وقال أيمن بشير، عضو منظمة حاضرين في السودان، إن بعض المستشفيات في مناطق النزاعات بدأت تستقبل حالات سوء التغذية وإن المنظمة تعمل على دعمهم.
وأوضح أيمن بشير، عضو منظمة حاضرين في السودان، أن الانتهاكات التي يقوم بها أطراف الحرب والوضع الأمني في مناطق القتال وتدمير البنية التحتية وقيود الحركة والإمداد، من أبرز التحديات التي تواجه عمل المنظمة.
وأشار أيمن بشير، عضو منظمة حاضرين في السودان، إلى ندرة المواد الغذائية وظروف اقتصادية غير مستقرة وتذبذب أسعار المواد الغذائية في ولاية الخرطوم.
وقال أيمن بشير، عضو منظمة حاضرين في السودان: "نقدم الدعم لـ56 مطبخ جماعي بولاية الخرطوم، منذ شهر نوفمبر، بتوفير وجبة أو وجبتين، ويستفيد منه 13380 أسرة في الولاية".
وقال أيمن بشير، عضو منظمة حاضرين في السودان، إن الدعم يأتي من الشركاء في الخارج ومنظمات، وبعض السودانيين على هيئة أفراد بالداخل أو الخارج، مؤكدا أن المنظمة جمعت أكثر من 240 مليون جنيه.
وكشف أيمن بشير، عضو منظمة حاضرين في السودان، أن المنظمة تدعم حاليا 400 طفل من الإيتام شهريا، وتعمل على برامج متعددة في توفير الغذاء والصحة والتعليم، ودرء آثار الكوارث.
توقعات بحدوث فيضانات "غير مسبوقة" بجنوب السودان في أكتوبر
قال وزير الموارد المائية والري في جنوب السودان فال ماي دينق، إن الحكومة تتخذ تدابير لحماية حياة وممتلكات الناس، مع التحذيرات بحدوث فيضانات في البلاد.
وقال وزير الموارد المائية والري في جنوب السودان، فال ماي دينق، للصحفيين بجوبا، إن الوزارة ستشارك في إجراءات الإنذار المبكر لمنع تدمير الممتلكات وفقدان الأرواح وسبل الحياة أثناء الفيضانات.
وتابع وزير الموارد المائية والري في جنوب السودان، فال ماي دينق: "أعتقد أن ما يتعين علينا القيام هو انخراط الحكومة في إجراءات الإنذار المبكر، ويعتقد أن استثمار 100 دولار في الإنذار المبكر والعمل المبكر يمكن أن يوفر 10 دولارات".
وشدد وزير الموارد المائية والري في جنوب السودان، فال ماي دينق، على ضرورة تعبئة الموارد للاستجابة للفيضانات المتوقعة في المدة من أكتوبر إلى ديسمبر هذا العام.
وأضاف وزير الموارد المائية والري في جنوب السودان، فال ماي دينق: "هذه حالة طارئة تتطلب العمل، وأنا أتفق مع أولئك الذين تحدثوا قبلي والذين قالوا إن هذا هو الوقت المناسب لنا للابتعاد عن المناقشات وأوراق السياسة إلى العمل الحقيقي".
من جانبه، أكد جوزيف أفريكانو بارتيا، وكيل وزارة البيئة والغابات، استعداد الحكومة لمواجهة أي طارئ ناتج عن الفيضانات المتوقعة.
وقال: "لكي نكون مقاومين للمناخ بحلول عام 2050، يحتاج جنوب السودان إلى 100 مليار دولار أمريكي، لذا، أيا كان ما نتحدث عنه، فيجب أن يكون هذا المبلغ موجودا".
وتابع: "اليوم لدينا تهديد وشيك، ونحتاج إلى الحديث عن كيفية إعداد أنفسنا للحد من التأثير على شعبنا قبل أن يفقدوا سبل الحياة، وحتى أرواحهم وحتى نزوحهم".
وقال أدير ماشار أشيك، وكيل وزارة الصحة، إن الوقت قد حان للحكومة، بالتعاون مع الشركاء، لاتخاذ الإجراءات اللازمة وتأمين الأرواح والممتلكات.
وناشد الحكومة والوزارات الوطنية والحكومات الولائية للعمل معا وتحديد أولويات هذه القضايا ذات الاهتمام المشترك ضمن الموارد المحدودة بديلا عن معالجتها بشكل منفصل.
وتابع: "ندائي إلى المجتمع الدولي وشركاء التنمية الآخرين هو أنهم رأوه تأثير المناخ وكيف أثر على جنوب السودان، ونحن لم نصل إلى مرحلة التصنيع بعد، لذلك هناك مسؤولية أخلاقية تجاه تلك البلدان".
وارتفع منسوب المياه في بحيرة فيكتوريا إلى 13 66 مترا، موازنة بـ13.5 مترا في عام 2020، مما أجبرت الحكومة الأوغندية على إطلاق 2400 متر مكعب من المياه في الثانية في اتجاه مجرى النهر إلى جنوب السودان.
وقال مسؤولون إن الفيضانات غير المسبوقة المتوقعة في الفترة من أكتوبر إلى ديسمبر من هذا العام، ستؤثر بشدة على ولايتي الوحدة وأعالى النيل وجونقلي، وبعض أجزاء من ولايتي البحيرات وواراب.