الاتحاد الأوروبي يُخصص 100 مليون يورو لتطوير مصايد الأسماك بغينيا بيساو
وقعت غينيا بيساو والاتحاد الأوروبي، اتفاقية صيد جديدة مدتها 5 سنوات؛ يضخ الاتحاد الأوروبي بموجبها استثمارات تصل إلى 100 مليون يورو (108 ملايين دولار) في الدولة الواقعة بغرب أفريقيا من أجل تطوير قطاع مصايد الأسماك.
ووفقا لوسائل إعلام محلية، فقد وقع الاتفاقية ماريو موسانتى، وزير مصايد الأسماك والاقتصاد البحرى فى غينيا بيساو، وآرتيس بيرتوليس سفير الاتحاد الأوروبي لدى غينيا بيساو .
وبموجب هذه الاتفاقية سيضخ الاتحاد الأوروبي استثمارات سنوية بقيمة 20 مليون يورو (حوالي 22 مليون دولار) في قطاع مصايد الأسماك بغينيا بيساو حتى عام 2029.
وقال ماريو موسانتي، وزير الاقتصاد البحري ومصايد الأسماك في غينيا بيساو "إننا بصدد مناقشة إلغاء القيود التقنية والصحية الخاصة بتصدير الأسماك مع أصدقائنا الأوروبيين من أجل السماح لغينيا بيساو بتصدير أسماكها مباشرة إلى السوق الأوروبية".
من جانبه، أكد سفير الاتحاد الأوروبي لدى غينيا بيساو أن الاستثمارات "ستركز بشكل أساسي على بناء البنى التحتية والمراقبة البحرية ومكافحة الصيد غير القانوني وغير المنظم ومساعدة المجتمعات البحرية"، مشيرا إلى أن سلطات غينيا بيساو ستسمح في مقابل ذلك لسفن الشركات البرتغالية والإسبانية والفرنسية والإيطالية واليونانية بالصيد في مياهها الإقليمية.
يذكر أن الأسماك في غينيا بيساو تعتبر واحدة من منتجات التصدير الغذائية الرئيسية إلى جانب الفواكه والخضروات واللحوم ، ووفقا لبيانات البنك المركزي لغينيا بيساو، فقد أضافت صادرات الأسماك 500 مليون فرنك أفريقي (829 ألف دولار) إلى إيرادات البلاد في عام 2022، فيما يعد الاتحاد الأوروبي واحدا من الشركاء التجاريين الرئيسيين للبلاد.
الاتحاد الأوروبي: مؤتمر بروكسل يسعى إلى حشد الدعم للسوريين
أعلن الاتحاد الأوروبي، أن الاجتماع الوزاري للدورة الثامنة من مؤتمر بروكسل حول "دعم مستقبل سوريا والمنطقة"، الذي سيعقد في 27 من الشهر الحالي، يهدف إلى حشد الدعم المالي الحيوي من أجل تلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحاً للسوريين والمجتمعات المضيفة لهم.
وقال الاتحاد الأوروبي في بيان، إن الاجتماع الوزاري يسعى أيضاً إلى تجديد دعم المجتمع الدولي للحل السياسي بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254.
وأضاف أن الاجتماع سيأخذ بتوصيات المجتمع المدني، التي توصل إليها في يوم الحوار ضمن فعاليات الدورة الثامنة من المؤتمر، أواخر الشهر الماضي.
وتوقع الباحث الاقتصادي السوري يونس الكريم، أن يكون المؤتمر "مخيباً للآمال" فيما يتعلق بحجم الأموال المخصصة لمساعدة السوريين، و"أكثر وضوحاً" في التوجه نحو مفهوم التعافي المبكر الذي يقصده هو لا الذي يحتاجه السوريون.
ورجح الكريم أن تركز المبالغ المادية، التي ستقدمها الدول المانحة في هذه المرحلة، على التعليم وخلق فرص عمل لمكافحة العسكرة والمخدرات.