روسيا تُعلن إسقاط مسيرة أوكرانية فوق شبه جزيرة القرم
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، إسقاط مسيرة أوكرانية فوق شبه جزيرة القرم، فيما ضربت القوات الروسية مطارًا عسكريًا بمدينة بولتافا غرب خاركوف.
وقالت الوزارة - في بيان أوردته وكالة "سبوتنيك" الروسية - إنه "تم إحباط محاولة من قبل نظام كييف لتنفيذ هجوم إرهابي باستخدام مسيرة ضد أهداف على الأراضي الروسية الليلة الماضية".
وأوضحت الدفاع الروسية، أن "المسيرة الأوكرانية تم إسقاطها فوق أراضي جمهورية القرم بواسطة أنظمة الدفاع الجوي المناوبة".
وتواصل قوات كييف استهداف المناطق الحدودية جنوب غرب روسيا بالمسيرات والصواريخ بشكل شبه يومي، ما يؤكد حسب ما أعلن الرئيس فلاديمير بوتين ضرورة توسيع نطاق العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وإبعاد قوات كييف عن المناطق الروسية بما فيها الجديدة بمدى الصواريخ التي تحاول بها ضرب روسيا.
تقارير: ضربات أوكرانيا تعطل 14% من طاقة التكرير في روسيا
أفادت وكالة المخابرات الأميركية التابعة للبنتاغون إن ضربات الطائرات بدون طيار الأوكرانية على البنية التحتية للطاقة في روسيا في وقت سابق من هذا العام عطلت 14% من قدرة تكرير النفط في البلاد ورفعت أسعار الوقود المحلية، لكن كان لها تأثير ضئيل على إنتاج الكهرباء.
وأدى فقدان بعض قدرات التكرير الروسية إلى ارتفاع الأسعار المحلية بنسبة 20% إلى 30% بحلول منتصف مارس/آذار، كما أدى إلى وقف الصادرات للتركيز على تلبية الطلب المحلي، وفقاً لتقييم أجرته وكالة الاستخبارات الدفاعية، والذي تم تلخيصه في تقرير صدر الخميس من قبل المفتش العام المشرف على المساعدات الأميركية لأوكرانيا، وفقا لتقرير نشرته "بلومبرغ" واطلعت عليه "العربية Business".
وأورد التقرير: "للتخفيف من تأثير هذه الإضرابات، حظرت روسيا صادرات البنزين لمدة ستة أشهر بدءًا من مارس، وبدأت في استيراد المنتجات المكررة من بيلاروسيا، والمخطط لاستيرادها من كازاخستان، وأعطت الأولوية لشحنات المنتجات البترولية عن طريق السكك الحديدية الروسية، بدلاً من وسائل النقل الأخرى".
وأوكرانيا، التي تعتمد على المساعدات العسكرية والاقتصادية الأجنبية التي تقودها الولايات المتحدة لمحاربة روسيا، أصبحت أكثر عدوانية في ضرب الأهداف داخل الأراضي الروسية. وفي حين أن الهجمات على مصافي التكرير كانت مصممة لاستنزاف عائدات الوقود والتصدير للقوات المسلحة الروسية، فقد انتقدتها الولايات المتحدة باعتبارها تشكل خطراً على أسعار النفط العالمية.
وفي حين أن الهجمات لا تزال مستمرة، فإن تحليل وكالة الاستخبارات الدفاعية يغطي فترة شهرين فقط - من الضربة الأولى في 21 يناير/كانون الثاني، على مصنع أوست-لوغا التابع لشركة "نوفاتيك"، حتى هجوم 24 مارس/آذار على محطة للطاقة في "نوفوتشركاسك".