مصر.. شكرى يتوجه إلى أثينا فى زيارة تستهدف متابعة وتعزيز مسار العلاقات
يتوجه وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم الأحد، إلى العاصمة اليونانية أثينا، في زيارة ثنائية تستهدف متابعة وتعزيز مسار العلاقات الثنائية بين البلدين والتشاور حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية.
صرح بذلك السفير أحمد أبوزيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية.
وأوضح السفير أبوزيد، أن الزيارة تأتي في إطار التأكيد على الطابع الاستراتيجي للعلاقات بين مصر واليونان، والحرص المتبادل على تعزيز تلك العلاقة المتميزة والوثيقة، والتي تطورت وترسخت بشكل متنامٍ خلال السنوات الأخيرة.
كما تستهدف الزيارة التشاور وتنسيق المواقف حول عدد من التطورات الإقليمية والدولية، وعلى رأسها جهود إنهاء الحرب في قطاع غزة.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، أن الوزير سامح شكري سيعقد خلال زيارته عدداً من اللقاءات المهمة، في مقدمتها لقاء وزير خارجية اليونان "جورجيوس جيرابيتريتيس"، حيث يعقد الجانبان جلسة مباحثات موسعة لمتابعة تنفيذ برامج التعاون الثنائي وتعزيزها، والتنسيق بين الدولتيّن في شتى المجالات، بالإضافة إلى مواصلة التشاور السياسي حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، خاصةً ما يتعلق بتطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.
وأردف المُتحدث الرسمي، أنه من المقرر أن يلتقي الوزير شكري أيضاً مع رئيس اتحاد شركات (كوبيلوزيس) اليونانية للكهرباء "ديميتري كوبيلوزيس" في إطار متابعة التقدم المحرز في تنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين مصر واليونان، فضلاً عن إجراء بعض اللقاءات الصحفية والحوارية مع وسائل الإعلام اليونانية.
وكان أجري وزير الخارجية المصري سامح شكري، اتصالا هاتفياً مع سيجريد كاخ كبيرة منسقى الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار فى قطاع غزة، اليوم الجمعة، وذلك لمناقشة تطورات الأوضاع فى قطاع غزة.
مصر والأمم المتحدة يبحثان العملية العسكرية برفح
وقال السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية المصرية، أن شكري والمسئولة الأممية بحثا بشكل مستفيض مختلف أبعاد الأزمة الإنسانية التي يشهدها قطاع غزة، كما استمع الوزير شكري لتقييم المسئولة الأممية للوضع الراهن بشأن عمل الآلية الأممية المنشأة بموجب قرار مجلس الأمن (2720) لتسهيل وتنسيق ومراقبة عملية إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأوضح السفير أحمد أبو زيد، أن وزير الخارجية والمسئولة الأممية تحدثا حول مخاطر العمليات العسكرية في مدينة رفح الفلسطينية، وما اتصل بذلك من سيطرة إسرائيل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، حيث أكدا على ضرورة توفير الظروف الآمنة لدخول المساعدات الإنسانية من معبر رفح، وإنهاء العمليات العسكرية في محيط المعبر، وتمَّ التشديد على ضرورة توفير المناخ الآمن للعاملين بالمجال الإنساني لاستلام وتوزيع المساعدات الإنسانية لسكان القطاع.