موريتانيا تعلن المشاركة في “مؤتمر مستقبل الطيران 2024” بالرياض
وصل وزير التجهيز والنقل في موريتانيا ، محمد عالي ولد سيدي محمد، إلى المملكة العربية السعودية، تلبية لدعوة من وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، المهندس صالح بن ناصر الجاسر، للمشاركة في “مؤتمر مستقبل الطيران 2024″ المنظم بالرياض خلال الفترة من 20 إلى غاية 22 من الشهر الجاري، تحت شعار:”تعزيز مستوى الربط العالمي”.
وسيشارك معالي الوزير على هامش هذا المؤتمر، في اجتماع وزاري حول التسهيلات في مجال الطيران المدني.
يرافق معالي الوزير في هذه الزيارة السادة محمد الأمين ولد الشيخ عبد الله، مكلف بمهمة بالوزارة، ومحمد ولد احظانه، المستشار الفني المكلف بالنقل الجوي، وانگيدا عبد لله عباس، المدير العام للوكالة الوطنية للطيران المدني، ويحيى كان، ممثل موريتانيا المقيم لدى مجلس منظمة الطيران المدني الدولي في مونتريال بكندا.
موريتانيا تحقق في تحطم طائرة عسكرية
أعلن الجيش الموريتاني مقتل النقيب الطيار سيد أحمد محمدن، والضابط طيار المتدرب سيد أمين محمد العبد، اليوم الأربعاء، في تحطم إحدى طائرات التدريب العسكرية إثر تعرضها لخلل فني أثناء طلعة تدريب روتينية.
وقال الجيش، في بيان، إنه “تم فتح تحقيق على الفور للوقوف على أسباب الحادث وحيثياته.
وكانت أعلنت القيادة العامة لأركان الجيش الموريتاني، أن قائدي الأركان في مالي وموريتانيا بحثا خلال جلسة في نواكشوط التوترات والأوضاع الأمنية في مناطق الحدود، حسبما أوردت وكالة الأنباء الألمانية.
وأفاد بيان لأركان الجيش الموريتاني نُشر على الموقع الرسمي للجيش أن قائد أركان الجيش، المختار ولد بله شعبان، ونظيره المالي عمار ديارا، الذي يزور موريتانيا على رأس وفد عسكري كبير، «بحثا وناقشا تشخيص المشكلات والمخاوف الأمنية للطرفين في جوٍّ من الشفافية، والمكاشفة لإيجاد حلول مستدامة، تُمكِّن من وضع آلية لتجنب الحوادث الأخيرة في المستقبل، وتأمين الحدود المشتركة».
وأضاف البيان موضحاً أن الوفدين عبّرا عن «أهمية الاتفاق على تدابير أمنية ملموسة تضمن عودة الهدوء والسكينة إلى المناطق الحدودية، وتُمكّن من حماية المصالح الحيوية التي تستند إلى تاريخ طويل من العلاقات الأخوية بين البلدين والشعبين».
ووصل الوفد العسكري المالي إلى موريتانيا على وقع توترات أمنية وتوغلات عسكرية للجيش المالي، وميليشيا «فاغنر» الروسية المتحالفة معه داخل الأراضي الموريتانية، وإجراء موريتانيا مناورات عسكرية لقواتها المسلحة في مناطق التوتر.
يُذكر أن عشرات المدنيين الموريتانيين لقوا حتفهم على يد الجيش المالي وميليشيا «فاغنر» داخل الأراضي المالية، وبسبب ذلك احتجت الحكومة الموريتانية بلهجة حادة، وحذرت على لسان وزير النفط الناطق باسم الحكومة، الناني ولد اشروقة، من أنها ستردّ الصاع صاعين لمن يتوغل في أراضيها، وقالت إن «قواتنا جاهزة للدفاع عن التراب الوطني ضد أي تدخل خارجي... وستردّ الصاع صاعين لكل من فعل ذلك عن قصد».