رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

العراق.. محافظ البنك المركزي يعلن بدء المرحلة الثانية لخطة هيكلة القطاع المصرفي

نشر
الأمصار

أعلن محافظ البنك المركزي في العراق علي محسن العلاق، اليوم الأحد، بدء المرحلة الثانية من خطة هيكلة القطاع المصرفي.

وقال المكتب الإعلامي للبنك المركزي العراقي في بيان: إن "العلاق استقبل وفداً من البنك الدولي برئاسة المدير الإقليمي للنمو العادل والتمويل والمؤسسات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا نادر محمد"، لافتا الى أنه "جرى خلال اللقاء بحث تعزيز العلاقات الثنائية بين البنك المركزي العراقي والبنك الدولي وخصوصاً إعادة هيكلة المصارف الحكومية، وانطلاق مشروع مصرف ريادة وأهميته الاقتصادية والاجتماعية، وايضا ناقش الطرفان تجارب الدول المجاورة في مواجهة التغير المناخي وأثره على الاقتصاد الوطني والإقليمي".

وأضاف، أن "اللقاء ناقش المشاريع المتوسطة والصغيرة ودعمها من قبل البنك المركزي وتطوير القطاع المالي والمصرفي والمؤسسات المالية غير المصرفية الأسواق المالية وقطاع التأمين، كذلك الاستفادة من تجارب البنك الدولي في التحول الرقمي والشمول المالي، والمصارف الرقمية"، مبينا أن " المحافظ استعرض خلال اللقاء، خطة البنك المركزي العراقي في هيكلة القطاع المصرفي"، مشيرا الى أن "هذا البنك انتهى من المرحلة الأولى من الخطة، وبدأ بالمرحلة الثانية".

وذكر العلاق - بحسب البيان - أن "مجلس إدارة البنك المركزي رخّص المصرف الأخضر، الذي سيكون نواة لمبادرات الطاقة المتجددة والتمويل المستدام"، كاشفاً عن "توجه البنك المركزي العراقي لترخيص عدد من المصارف الرقمية".

مستشار السوداني: الدور المحوري للعراق يوفر المناخ المؤازر للعمل الاقتصادي العربي 

أكد مستشار رئيس الوزراء للشؤون المالية العراقي مظهر محمد صالح، اليوم الأحد، إن الدور المحوري للعراق يوفر المناخ المؤازر للعمل الاقتصادي العربي المشترك ومشروع طريق التنمية سيخلق تكاملا حقيقيا بين العراق والدول العربية. 

وقال صالح: إن "العراق يشكل اليوم نقطة التوازن والاستقرار المتسارعة في مساهمتها بتطور العلاقات العربية- العربية، والدفع الإيجابي في العلاقات العربية مع الجوار الإقليمي وهي الفلسفة التي اعتمدتها الدولة العراقية في بناء علاقات وثيقة ومستقرة مع جميع الدول الشقيقة والصديقة".

وأضاف، أن "احتضان بغداد للقمة العربية المقبلة يؤكد بأن العراق ما زال الحاضنة الرئيسة على الدوام للعمل العربي المشترك وبناء عمقه الاستراتيجي في تمتين واستدامة الروابط داخل الأسرة العربية الواحدة".

وتابع، "وبهذا فإن الدور المحوري الذي يؤدي العراق فيه دوره الإيجابي بالمجال السياسي الحيوي العربي اليوم، يعد واحدا من السبل المهمة المؤدية إلى توفير المناخ  المؤازر للعمل الاقتصادي العربي المشترك وبشكل يوازي نجاحات العمل السياسي المشترك، وهو الأمر الذي يسمح للعراق بإطلاق فعاليات التنمية المستدامة المستقطبة للاستثمارات العربية عبر الفرص المتاحة الهائلة في بلادنا، ليكون العراق نقطة الإشعاع التنموية داخل المجموعة العربية، وذلك بحكم الموقع الجيولوجي الاقتصادي لبلادنا داخل الجغرافيا السياسية العربية نفسها".