مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

رسميا.. مصرع الرئيس الإيراني ومرافقيه في حادث المروحية

نشر
من حطام مروحية الرئيس
من حطام مروحية الرئيس الإيراني والوفد المرافق له

التلفزيون الرسمي أنهي الجدل والترقب بإعلانه رسميا وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي وجميع مرافقيه في حادث المروحية، التي سقطت أمس في منطقة جبلية بإيران.

التلفزيون الرسمي يعلن رسميا وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي

وقد أعلنت السلطات الإيرانية العثور على المروحية التي كانت تقلّ "رئيسي" ومسؤولين آخرين بعد ساعات على تعرّضها لـ"حادث" في منطقة جبلية وعرة بشمال غرب البلاد.

هو ما أكده رئيس الهلال الأحمر الإيراني بيرحسين كوليفاند بقوله: "لم يتم رصد أي دلالة على وجود أشخاص على قيد الحياة في موقع تحطم طائرة الرئيس".

وأكد محسن منصوري نائب الرئيس الإيراني، وفاة إبراهيم رئيسي في حادث تحطم المروحية.

كما نقلت وكالة رويترز عن مسؤول في طهران أن طائرة الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، احترقت بالكامل في حادث التحطم

وأعلنت رويترز نقلا عن مسؤول إيراني عن وفاة الرئيس الإيراني ووزير الخارجية في حادث تحطم المروحية

وأضاف المسؤول ذاته: "للأسف جميع الركاب لقوا حتفهم في حادث تحطم مروحية الرئيس الإيراني".

وكان رئيسي يرافقه عدد من المسؤولين من بينهم وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان في حادث الهليكوبتر".

حطام مروحية الرئيس الإيراني والوفد المرافق له

من هو إبراهيم رئيسي؟.. رئيس إيران الثامن الذي قتله حادث مروحية

ولد رئيسي في حي نوغان بمدينة مشهد عام 1960 لأسرة متدينة، حيث كان والده وجدّه لوالدته من علماء مدينة مشهد.

وما أن أكمل دراسته الابتدائية في مدرسة جوادية، بالمدينة نفسها، حتى التحق بالحوزة العلمية في مشهد، وبعد أن أتم مرحلة المقدمات توجه إلى مدينة قم، وهو في الخامسة عشرة من عمره وتتلمذ على يد علماء دين.

ويعتبر رئيسي من بين المقربين إلى المرشد الأعلى خامنئي باعتباره كان أحد طلابه في إحدى المدارس الدينية بمدينة مشهد.

ولم يكتف رئيسي بالتحصيل الديني، فواصل أيضًا دراسته الأكاديمية الجامعية في جامعة الشهيد مطهري، حتى نال درجة الماجستير بالحقوق الدولية.

كما نال درجة الدكتوراه في فرع «الفقه والمبادئ قسم الحقوق الخاصة». ثم بدأ بإلقاء الدروس في الوسطين الحوزوي والجامعي.

بدأ إبراهيم رئيسي حياته المهنية بعمر 20 عاما فقط، كنائب للمدعي العام لمدينة كرج في 1980، ثم مدع عام في مدينة همدان بعد ذلك بعامين، قبل أن يتحصل في عمر صغير عام 1985، على منصب نائب المدعي العام في طهران،

وعام 1988، أصبح رئيسي عضوا في "لجنة الموت"، وهي اللجنة القضائية التي نظرت في تقرير مصير عدة آلاف من السجناء السياسيين، وقضت بإعدامهم، ما يثير انتقادات عالمية ، ثم بات المدعي العام في العاصمة في 1990، وخاض مسيرة طويلة في سلك القضاء حتى 1995، قبل أن يصبح رئيس منظمة التفتيش في إيران بين عامي 1995 و2005.

وبعد ذلك عينه رئيس القضاء الإيراني محمود هاشمي شاهرودي نائبا أول له، وبقي في المنصب بين عامي 2005 و2015، وخلال ذلك كان عضو منذ عام 2006 في مجلس خبراء القيادة الذي يختار خليفة المرشد، ثم شغل منصب المدعي العام الإيراني بين عامي 2015 و2016.

وفي عام 2016، حول المرشد الأعلى مسار رئيسي المهني من سلك القضاء إلى عالم المال والأعمال، إذ عينه رئيسا لمؤسسة "آستان قدس رضوي" الخيرية، والتي تشرف على شؤون ضريح الإمام الرضا الشهير في مدينة مشهد بإيران.

تلك المؤسسة التي لا تتمتع بنفوذ سياسي وديني قوي فقط في إيران، وإنما تتلقى أيضًا مبالغ طائلة من الأموال التي يتم استثمارها في مشاريع مختلفة.

وتمتلك المؤسسة عقارات وأراض وشركات في مختلف المجالات مثل البناء والسياحة والسلع الاستهلاكية.