مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الرئيس الإماراتي يعزي في وفاة رئيسي ويؤكد تضامن بلاده مع إيران

نشر
الرئيس الإماراتي
الرئيس الإماراتي

أعرب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة عن خالص تعازيه لإيران في وفاة رئيسها، إبراهيم رئيسي.

الرئيس الإماراتي يعزي في وفاة الرئيس الإيراني ، إبراهيم رئيسي ومرافقية

وقال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس" للتواصل الاجتماعي (تويتر سابقا): "خالص العزاء وعميق المواساة للجمهورية الإسلامية الإيرانية، قيادةً وشعباً، في وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان ومرافقيهما في حادث أليم".

وأضاف الشيخ محمد بن زايد آل نهيان: "ندعو الله لهم بالرحمة ولعائلاتهم الكريمة بالصبر والسلوان، ونؤكد تضامن الإمارات مع إيران في هذه الظروف الصعبة".

التلفزيون الرسمي يعلن رسميا وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي

التلفزيون الرسمي أنهي الجدل والترقب بإعلانه رسميا وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي وجميع مرافقيه في حادث المروحية، التي سقطت أمس في منطقة جبلية بإيران.

وقد أعلنت السلطات الإيرانية العثور على المروحية التي كانت تقلّ "رئيسي" ومسؤولين آخرين بعد ساعات على تعرّضها لـ"حادث" في منطقة جبلية وعرة بشمال غرب البلاد.

هو ما أكده رئيس الهلال الأحمر الإيراني بيرحسين كوليفاند بقوله: "لم يتم رصد أي دلالة على وجود أشخاص على قيد الحياة في موقع تحطم طائرة الرئيس".

وأكد محسن منصوري نائب الرئيس الإيراني، وفاة إبراهيم رئيسي في حادث تحطم المروحية.

كما نقلت وكالة رويترز عن مسؤول في طهران أن طائرة الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، احترقت بالكامل في حادث التحطم

وأعلنت رويترز نقلا عن مسؤول إيراني عن وفاة الرئيس الإيراني ووزير الخارجية في حادث تحطم المروحية

وأضاف المسؤول ذاته: "للأسف جميع الركاب لقوا حتفهم في حادث تحطم مروحية الرئيس الإيراني".

وكان رئيسي يرافقه عدد من المسؤولين من بينهم وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان في حادث الهليكوبتر".

ولد رئيسي في حي نوغان بمدينة مشهد عام 1960 لأسرة متدينة، حيث كان والده وجدّه لوالدته من علماء مدينة مشهد.

وما أن أكمل دراسته الابتدائية في مدرسة جوادية، بالمدينة نفسها، حتى التحق بالحوزة العلمية في مشهد، وبعد أن أتم مرحلة المقدمات توجه إلى مدينة قم، وهو في الخامسة عشرة من عمره وتتلمذ على يد علماء دين.

ويعتبر رئيسي من بين المقربين إلى المرشد الأعلى خامنئي باعتباره كان أحد طلابه في إحدى المدارس الدينية بمدينة مشهد.