مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار لـ"الأمصار": جلالة الملك داعم دائمًا لنا

نشر
الأمصار

أنشأت هيئة البحرين للثقافة والآثار بناء على المرسوم رقم (10) لعام 2015م الصادر عن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة نائب جلالة الملك المفدى ولي العهد.

وكانت قد انطلقت وزارة الثقافة في مملكة البحرين بعملها عام 2008م بمقتضى المرسوم الملكي رقم (104) تحت مسمّى وزارة الثّقافة والإعلام، ليُصدر بعدها صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المفدّى المرسوم رقم (31) لسنة 2010م بتعديل مسمى وزارة الثقافة والإعلام إلى "وزارة الثّقافة".

وحاور الدكتور رائد العزاوي، رئيس مركز الأمصار للدراسات والأبحاث، رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار للاطلاع على آخر المستجدات بشأن الهيئة وخطط عملها، ومدى تحقيق رؤية ملك البلاد.

وإلى نص الحوار..

نطاق عمل هيئة البحرين للثقافة والآثار في المملكة

ويشمل نطاق عمل هيئة البحرين للثقافة والآثار في المملكة قطاع الثّقافة والتّراث الوطني، الذي يعتبر الجهة المنفّذة للخطط والبرامج المتعلّقة بالثّقافة والفنون والتّراث في مملكة البحرين.

وقد أجرى الدكتور رائد العزاوي رئيس مركز الأمصار للدراسات السياسية والاستراتيجية مقابلة مع سعادة الشيخ خليفة بن أحمد بن عبدالله آل خليفة رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار.

وبدأ الشيخ خليفة بن أحمد حديثه بنظرة مستقبلية عن الثقافة في البحرين، حيث تتواجد الثقافة بشكل طبيعي في كل المجالات، وعن كيفية تعامل نظرة الأشخاص في البحرين للثقافة، حيث أن هناك توجهًا عالميًّا لا يقتصر فقط على مملكة البحرين، وأن الثقافة منخرطة في كافة قطاعات المجتمع، وهي ركيزة أساسية في مسيرة النهضة الثقافية في مملكة البحرين.

هل وصلتم في عملكم إلى ما يحقق رؤية جلالة الملك حمد بن عيسى في مجال الثقافة؟

هناك محطات رئيسية للحراك الثقافي في البحرين ولعل أهم تلك المحطات وأبرزها الاستثمار في البنية الأساسية الثقافية.

وأضاف أن جلالة الملك هو الداعم الأول للحراك الثقافي في المملكة. مشيرًا إلى إنشاء الملك للمسرح الوطني الذي يعد من أبرز المسارح في الشرق الأوسط، وكذلك إنشاء المركز الاقليمي العربي للتراث العالمي، حيث أن الثقافة العربية بعمقها وتنوعها يجب الحفاظ عليها.

وأشار أن البحرين تقود عدة ملفات بالتنسيق مع المنظمات الدولية من أجل الحفاظ على هويتها، كملف الخيل العربية، بالإضافة إلى عدة ملفات أخرى.

هل تعتقد بأن التراث العربي يحتاج إلى قياديين مثقفين أم قياديين وظيفيين؟

الوضع في الوطن العربي يتطلب تعزيز القطاع الخاص في المجال الثقافي بالإضافة إلى القطاع العام، حيث نرى أن بعض الدول تعتمد على الثقافة وكأنها قطاع يحقق دخلًا اقتصاديًّا، وهذا ما نسعى إليه الآن في البحرين، خاصة بأننا نمتلك كافة المقومات لذلك.

وأكمل حديثه أن كافة القطاعات، وليست الثقافة فقط، تتطلب الشقين كعنصر أساسي من أجل تفهم الجميع والقدرة على احتواء العمل والارتقاء به وتحقيق الازدهار.

هل تعتقد أن الهيئة حققت أهدافها في ظل تحقيق نجاحات كبيرة؟

سقف الطموح لا يتوقف عند مستوى معين وهو دائما في تجدد مستمر، ولكن كانت هنالك أهداف تم وضع خطط لها وتم إنجازها، كإنشاء مسارح إضافية بالإضافة إلى التطوير المستمر.

مضيفًا أن لدينا شراكات مع القطاع الخاص والقطاع الأهلي البحريني، والذي يعد نوعًا من الانفتاح لمشاركة العمل الخاص في القطاع الثقافي.

ما هي ملامح خطة الوزارة لليوبيل الفضي؟

يعد اليوبيل الفضي احتفالية كبرى للبحرين، وتبدأ خطة المملكة من خلال الاهتمام بالأنشطة التي تركز على البنى الثقافية، وتسليط الضوء على المنشآت التي وجه بها جلالة الملك، وذلك لإبراز كافة الإنجازات الحضارية، وكذلك التركيز على الإصدارات كنوع من التوثيق الذي يعد نشاطًا أساسيًّا للمملكة.

ما هي خطط الهيئة؟

في الوقت الحالي يتم التركيز على ثلاثة محاور رئيسية ويأتي في مقدمة تلك العناصر:

الحماية والتوثيق، وينطبق عليه توثيق العديد من المخطوطات والسير وكذلك الإنجازات الثقافية.

التعليم والتوعية، من خلال توعية الأبناء بالمبدعين وبالتراث العربي.

الترويج، من خلال ترويج ثقافة البحرين وتنوع حضاراتها، سواء عالميًّا أو إقليميًّا.