رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

سوريا تعلن الحداد ثلاثة أيام إثر وفاة الرئيس الإيراني ورفاقه

نشر
سوريا
سوريا

أعلنت دولة سوريا، الحداد ثلاثة أيام إثر وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ورفاقه في الطائرة المحطمة والتي توفى إثر سقوطها بعد هبوطها هبوطًا صعبًا بمنطقة وعرة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"سكاي نيوز عربية".

وفاة الرئيس الإيراني:

وكان أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني، صباح اليوم، وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبداللهيان، إثر تحطيم طائرتهم خلال العودة من افتتاح أحد السدود.

من هو إبراهيم رئيسي؟.. رئيس إيران الثامن الذي قتله حادث مروحية

ولد رئيسي في حي نوغان بمدينة مشهد عام 1960 لأسرة متدينة، حيث كان والده وجدّه لوالدته من علماء مدينة مشهد.

وما أن أكمل دراسته الابتدائية في مدرسة جوادية، بالمدينة نفسها، حتى التحق بالحوزة العلمية في مشهد، وبعد أن أتم مرحلة المقدمات توجه إلى مدينة قم، وهو في الخامسة عشرة من عمره وتتلمذ على يد علماء دين.

ويعتبر رئيسي من بين المقربين إلى المرشد الأعلى خامنئي باعتباره كان أحد طلابه في إحدى المدارس الدينية بمدينة مشهد.

ولم يكتف رئيسي بالتحصيل الديني، فواصل أيضًا دراسته الأكاديمية الجامعية في جامعة الشهيد مطهري، حتى نال درجة الماجستير بالحقوق الدولية.

كما نال درجة الدكتوراه في فرع «الفقه والمبادئ قسم الحقوق الخاصة». ثم بدأ بإلقاء الدروس في الوسطين الحوزوي والجامعي.

بدأ إبراهيم رئيسي حياته المهنية بعمر 20 عاما فقط، كنائب للمدعي العام لمدينة كرج في 1980، ثم مدع عام في مدينة همدان بعد ذلك بعامين، قبل أن يتحصل في عمر صغير عام 1985، على منصب نائب المدعي العام في طهران،

وعام 1988، أصبح رئيسي عضوا في "لجنة الموت"، وهي اللجنة القضائية التي نظرت في تقرير مصير عدة آلاف من السجناء السياسيين، وقضت بإعدامهم، ما يثير انتقادات عالمية ، ثم بات المدعي العام في العاصمة في 1990، وخاض مسيرة طويلة في سلك القضاء حتى 1995، قبل أن يصبح رئيس منظمة التفتيش في إيران بين عامي 1995 و2005.

وبعد ذلك عينه رئيس القضاء الإيراني محمود هاشمي شاهرودي نائبا أول له، وبقي في المنصب بين عامي 2005 و2015، وخلال ذلك كان عضو منذ عام 2006 في مجلس خبراء القيادة الذي يختار خليفة المرشد، ثم شغل منصب المدعي العام الإيراني بين عامي 2015 و2016.

وفي عام 2016، حول المرشد الأعلى مسار رئيسي المهني من سلك القضاء إلى عالم المال والأعمال، إذ عينه رئيسا لمؤسسة "آستان قدس رضوي" الخيرية، والتي تشرف على شؤون ضريح الإمام الرضا الشهير في مدينة مشهد بإيران.

تلك المؤسسة التي لا تتمتع بنفوذ سياسي وديني قوي فقط في إيران، وإنما تتلقى أيضًا مبالغ طائلة من الأموال التي يتم استثمارها في مشاريع مختلفة.

وتمتلك المؤسسة عقارات وأراض وشركات في مختلف المجالات مثل البناء والسياحة والسلع الاستهلاكية.