شكري يبحث مع رئيس منتدى "دلفي" بأثينا التعاون الاقتصادي بين مصر واليونان
بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري، خلال اجتماعه اليوم الاثنين، مع رئيس منتدى "دلفي" الاقتصادي سيميون تسوموكوس Symeon Tsomokos، سبل تعزيز التعاون الاقتصادي بين مصر واليونان، وتفعيل مجلس الأعمال المصري اليوناني، وذلك خلال زيارته الحالية إلى أثينا.
سبل تعزيز التعاون الاقتصادي بين مصر واليونان
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير أحمد أبو زيد - في تدوينة عبر حسابه الرسمي على منصة "أكس"- إن الجانبين بحثا كذلك تطورات الأزمة في غزة وسبل احتوائها.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أنه تم خلال اللقاء دعوة الجانب اليوناني للمشاركة في مؤتمر الاستثمار في مصر.
ومن ناحية أخرى، أكد وزير الخارجية سامح شكري أن معبر رفح البري والاحتياجات الإنسانية للأشقاء الفلسطينيين فى قطاع غزة هى من الأولويات التى كانت مصر واعية لها من بداية الحرب.. مشيرا إلى أن ما يقرب من 65 % إلى 70 % من المساعدات الإنسانية جاءت من مصر سواء من الحكومة أو من المجتمع المدنى المصرى.
وقال الوزير - في حوار مع جريدة "أخبار الخليج" البحرينية جرى على هامش فعاليات القمة العربية التي انعقدت بالمنامة، إن مصر كانت حريصة على أن يظل معبر رفح مفتوحا وأن نعمل بالتنسيق مع الشركاء لإقناع إسرائيل بضرورة دخول المساعدات بكميات أكبر وأن نتجاوز كثيرا من المعوقات التي وضعتها إسرائيل للحد من دخول هذه المساعدات.
وردا على سؤال حول تنصل الاحتلال الإسرائيلي من مسؤولياته تجاه توفير الضمانات اللازمة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى أهالي غزة، وإلقاء الكرة في ملعب مصر بشأن تنظيم ذلك عبر معبر رفح الحدودي، أوضح شكري أنه في ظل الحرب القائمة والوجود العسكري على معبر رفح لا يمكن تأمين دخول المساعدات من خلال المعبر أو تأمين سائقي الحافلات أو العاملين في النطاق الإنساني، وبالتالي فإن استمرار العمليات العسكرية يعيق العمل الإنساني، وهذا لا ينفي مسؤولية دولة الاحتلال في توفير المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، وإسرائيل تسيطر على 5 معابر متصلة بغزة وعليها أن تسمح بدخول المساعدات عبر هذه المعابر، ولا يمكن أن تلقي بالمسؤولية على مصر في ظل الأوضاع الاستثنائية القائمة على معبر رفح، وتهمل مسؤولياتها وقدراتها بأن توفر المساعدات التي تطمئن إليها وأن تكون نافذة بكميات تلبي احتياجات الشعب الفلسطيني في غزة.