مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

تونس والجزائر تشاركان في محاكاة عملية بيضاء لمجابهة حرائق الغابات

نشر
الأمصار

شارك فريقان من الحماية المدنية التونسية مشتركة مع الحماية المدنية الجزائرية في محاكاة "عملية بيضاء " لمجابهة حرائق الغابات بولايتي سوق أهراس وتبسة الجزائريتين، بـ 14 وسيلة تدخل بولاية أهراس، وسبع وسائل تدخل أخرى في ولاية تبسة.

 

وذكرت الحماية المدنية - في بيان - أن هذه العملية تأتي في إطار تنفيذ توصيات اللجنة المشتركة التقنية التونسية - الجزائرية في مجال الحماية المدنية، التي انعقدت بمدينة طبرقة من ولاية جندوبة من 21 إلى 25 يناير الماضي ، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين البلدين في مجال مواجهة حرائق الغابات والتصدي للكوارث الطبيعية، ودعم الجهود المشتركة لتعزيز سلامة المواطنين في تونس والجزائر.

 

وأكدت هذه العملية التزام البلدين الشقيقين بتطوير القدرات المشتركة في مجال الحماية المدنية، وتفعيل التوصيات المنبثقة عن اللجنة المشتركة التقنية عبر التنسيق الفعال في مجابهة التحديات البيئية والانسانية المشتركة.

 

المغرب يلجأ للذكاء الاصطناعي لمواجهة حرائق الغابات


أعلن مسؤولون مغاربة، أن بلادهم ستستعين بتكنولوجيات أمريكية حديثة إلى جانب تقنيات الذكاء الاصطناعي لمواجهة حرائق الغابات صيف 2024.

وسنويا، يتعرض المغرب لحرائق في الغابات التي تغطي 13% من مساحة البلاد؛ إذ تم خلال 2023 تسجيل 466 حريقًا أتت على مساحة تقدر بـ 6426 هكتارًا من الغابات، وفق حصيلة للوكالة الوطنية للمياه والغابات.

وكشف المدير العام للوكالة، عبدالرحيم الهومي، خلال اجتماع، عُقد الخميس الماضي، لاستعراض الوسائل والتدابير التي ستتم تعبئتها لمواجهة الحرائق، أن المملكة تسعى إلى استخدام أقمار صناعية صغيرة أمريكية تنتشر بشكل مكثف لتتبع حرائق الغابات بشكل مُدقق.

وبحسب الوكالة، فإنه من المنتظر أن يتزايد خطر نشوب حرائق الغابات في 2024 بالنظر للجفاف وموجات الحرارة الطويلة المسجلة.

 

دور الذكاء الاصطناعي في تحسين خرائط انتشار الحرائق


وبحسب «ارم»، قال مدير تدبير المخاطر المناخية الغابوية بالوكالة الوطنية للمياه والغابات، فؤاد عسالي، في تصريحات صحفية، إن "المملكة ستستعين خلال موسم الصيف بتكنولوجيا أمريكية متطورة لتدبير خطر نشوب الحرائق، وسيتم تعزيز دور الذكاء الاصطناعي عبر نظام معلوماتي يهم أساسا تحسين خرائط انتشار الحرائق".


في السياق، وصلت أخيرا طائرة جديدة من نوع "كنادير" CL-215T مخصصة لإخماد الحرائق إلى المغرب، ليصبح عددها الإجمالي 7 طائرات.

وبدأ المغرب في اقتناء هذا النوع من الطائرات منذ حوالي 10 سنوات، وكان قد توصل لأول طائرة "كنادير" في 2011، إذ بات المغرب الأول على الصعيد الأفريقي الذي يملك أسطولًا ضخمًا لهذا النوع من الطائرات.

وكانت اندلعت حرائق في المغرب خلال الأسابيع الماضية، وتسببت في حرق أكثر من 100 ألف هكتار من الغابات، ووفاة شخصين، وإصابة أكثر من 20 آخرين.

ورغم أن الخسائر التي تكبدتها غابات المملكة هذا العام أقل من العام الماضي، إلا أن السلطات المغربية حذرت من استمرار خطر الحرائق في ظل ارتفاع درجات الحرارة والرياح القوية.