النمسا تخصص 5 ملايين يورو لصندوق دعم الطاقة الأوكراني
أعلنت وزيرة الطاقة والمناخ النمساوية اليانور جويسلر أن حكومة بلادها ستخصص مساعدات تصل قيمتها إلى خمسة ملايين يورو لصالح صندوق دعم الطاقة الأوكراني، وذلك في اجتماع مجلس الوزراء النمساوي المقرر الأربعاء المقبل.
وأوضحت جويسلر- في تصريحات اليوم الإثنين- أنه سيتم استخدام تلك الأموال لإعادة بناء البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا والتي تعرضت لأضرار بالغة بعد أكثر من عامين من الحرب.
وأشارت جويسلر إلى أن وزارة الطاقة والمناخ النمساوية وفّرت في العام الماضي عشرة ملايين يورو لنفس الغرض، قائلةً إن النمسا- باعتبارها دولة محايدة- عليها أيضًا التزام بالوقوف إلى جانب الإنسانية في هذه الحرب.
وأضافت أن الهدف هو استخدام تلك الأموال للمساعدة على الأقل في تبسيط عملية إعادة الإعمار إلى حد ما.
وتابعت جويسلر أن هذه المساعدة المالية من الحكومة النمساوية مهمة للغاية من أجل استعادة مرافق البنية التحتية للطاقة وتزويد شعب أوكرانيا بالكهرباء.
النمسا تدعو المهاجرين إلى احترام قيم وقوانين البلاد
حث المستشار النمساوي كارل نيهمر، المهاجرين، على احترام قيم وقوانين النمسا، مشيرًا الى أن من يسعى إلى فرض ثقافته على البلاد عليه أن يغادرها.
جاء ذلك جولة تفقدية قام بها المستشار نيهمر ووزير الداخلية النمساوى جيرهارد كارنر اليوم الأربعاء للحى العاشر فى فيينا - والذى يتسم بأغلبية عربية وتركية من المهاجرين واللاجئين.
وقال نيهمر إن الإجراءات الأمنية الصارمة المطبقة فى هذه المنطقة أثبتت نجاحا خاصة القيود المفروضة على حيازة السلاح بكل أنواعه.
وأوضح نيهمر أنه قبل أربعة أسابيع من انتخابات الاتحاد الأوروبي، يتجه حزب الشعب النمساوى إلى تقديم رسائل حادة للمهاجرين ملخصها "يجب على المهاجرين احترام أسلوب حياتنا والتكيف معه وليس العكس!".
الإمارات والنمسا تبحثان مستجدات الشراكة الاستراتيجية
التقى الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، كارل نيهامر المستشار النمساوي في فيينا، وألكسندر شالنبيرغ وزير خارجية النمسا، وماغنوس برونر وزير المالية، وعدد من المسؤولين في القطاع الحكومي والخاص.
ونقل الدكتور سلطان الجابر، تحيات القيادة في دولة الإمارات إلى الجانب النمساوي، مؤكداً الحرص على تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين، كما أشاد بالعلاقات الإماراتية النمساوية التي بدأت منذ 50 عاما وشهدت منذ نشأتها تطوراً مستمراً وصولاً إلى الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي تم الإعلان عنها في عام 2021.
وأكد، أيضاً، على ضرورة الارتقاء بهذه العلاقات والوصول بها إلى آفاق جديدة، من خلال إيجاد المزيد من الفرص المشتركة ذات الجدوى الاقتصادية المتبادلة والمستدامة، والسعي للاستفادة منها في تعزيز التعاون والاستثمارات المشتركة بما يسهم في جهود التنويع الاقتصادي، ويعود بالنفع على البلدين في القطاعات الحيوية ذات الاهتمام.