السفارة الصينية: الصين وإثيوبيا تتمتعان بثقة سياسية متبادلة قوية
صرح المتحدث باسم السفارة الصينية في أديس أبابا ، إن الصين وإثيوبيا تتمتعان بثقة سياسية متبادلة قوية يمكن أن تكون مثالا للتضامن والتعاون بين الدول النامية.
وقد ألقى المتحدث محاضرة تحت عنوان "الدبلوماسية الصينية في العصر الجديد" في معهد الشؤون الخارجية .
الرئيس الصيني شي جين بينغ
وفي أكتوبر من العام الماضي، قرر الرئيس الصيني شي جين بينغ ورئيس الوزراء آبي أحمد رفع مستوى العلاقات بين الصين وإثيوبيا إلى "شراكة استراتيجية في جميع المجالات ".
وأوضح المتحدث أن إثيوبيا والصين قامتا بتعاون مثمر في جميع المجالات. إنه مثال على التضامن والتعاون بين البلدان النامية.
و أشار المتحدث إلى أن الصين وإثيوبيا يمكن أن تأخذا زمام المبادرة فيما يتعلق بالثقة الثنائية والسياسية المتبادلة والتعاون في إطار الحزام والطريق وكذلك التعاون في الشؤون الدولية.
التعاون بين إثيوبيا والصين
وأكد المتحدث مجددا أن التعاون بين إثيوبيا والصين سوف يبشر بمستقبل أكثر واعدة مع توقع المزيد من النتائج المثمرة.
وفي حديثه عن العلاقات بين الصين وأفريقيا، أوضح الدبلوماسي أن الصداقة والثقة المتبادلة بين الصين وأفريقيا تنمو بسرعة.
وقال الدبلوماسي إن الصين ظلت أكبر شريك تجاري لأفريقيا، مضيفا أن الصين ستواصل الوقوف بحزم مع الأشقاء الأفارقة ودعم التنمية في أفريقيا.
وأضاف إلى أن الصين ستساعد أفريقيا في بناء القدرة على التنمية الذاتية ودعم التحديث الأسرع في أفريقيا.
رئيس الوزراء الإثيوبي: إنجازات القطاع الزراعي سيتم تكرارها في الصناعة
صرح رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد إن المكاسب التي حققتها إثيوبيا في القطاع الزراعي يتم الآن تكرارها في القطاع الصناعي.
وتابع رئيس الوزراء على وسائل التواصل الاجتماعي: “بعد الإصلاحات الهيكلية والتغييرات القيادية في شركة صناعة الهندسة الدفاعية، يقومون بعمل رائع باستخدام الهندسة العكسية لتطوير الأسلحة الاستراتيجية والصواريخ والدبابات”.
وذكر كذلك أن القدرات التي نقوم بتطويرها تساعدنا على تحقيق ازدهارنا وتمنح الأمل لأمتنا والقارة.
وأضاف: "بناء على نجاحاتنا، يجب علينا تسريع وتيرة التقدم في كافة القطاعات والمجالات، مدعومة بقدراتنا البشرية الوفيرة"
إثيوبيا.. تفاقم الأزمة الإنسانية في جنوب تيجراي ونزوح 50 ألف شخص
شهدت مدينة ألاماتا الواقعة في إقليم تيجراي بشمال إثيوبيا، أزمة إنسانية مروغة جراء تعطل الخدمات الأساسية خلال شهر أبريل الماضي، وتسببت في نزوح 50 ألف شخص.
وأفادت وسائل إعلام إثيوبية بأن سكان ألاماتا يواجهون نقصًا حادًا في الرعاية الصحية والتعليم.
وفي مقابلة مع إذاعة صوت أمريكا، كشف هايلو أبيرا، رئيس إدارة مدينة ألاماتا الإثيوبية، عن وفاة 11 شخصاً بسبب نقص الخدمات الطبية، وتوقف المستشفى الوحيد في المنطقة عن العمل لمدة شهر تقريبًا.
وتأثرت العملية التعليمية بشكل كبير، حيث أكد هايلو أن أكثر من 42 ألف طالب من 123 مدرسة في مناطق راية ألاماتا وراية بالا وبلدة كورين اضطروا إلى التخلي عن دراستهم.