تعديل وزاري في إثيوبيا يشمل حقيبتي "الدفاع" و"الري"
أجرى رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد، تغييرًا وزاريا في حكومته يشمل منصب وزير الدفاع إلى جانب وزير الري والأراضي المنخفضة.
وتم تعيين المهندسة عائشة محمد وزيرة للدفاع وآبرهام بلاي وزيرا للري والمناطق المنخفضة، ومحمد إدريس رئيسا لمركز تنسيق بناء الديمقراطية بدرجة وزير الدولة بمكتب رئيس وزراء إثيوبيا.
كان بيلاي يشغل منصب وزير الدفاع وكانت عائشة محمد تشغل منصب وزيرة الري والأراضي المنخفضة.
يذكر أنه كان قد تم تعيين بيلاي وزيراً للدفاع في 2021 إبان الحرب بين الحكومة وقوات المتمردين في إقليم تيجراي بشمال إثيوبيا وهو الإقليم الذي ينتمي إليه.
مباحثات مشتركة بين إثيوبيا والأمم المتحدة حول دعم النازحين داخليًا
عقد وزير الدولة للشؤون الخارجية في إثيوبيا ميسغانو أرغا ومباحثات مع المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المعني بالنزوح الداخلي، روبرت بايبر.
وناقش الجانبان تعزيز التعاون في دعم النازحين داخليًا، وفقًا لوزارة الخارجية.
وأوضح وزير الدولة ميسغانو التدابير المحددة التي اتخذتها الحكومة الإثيوبية والتي ساعدت في نقل الأفراد النازحين داخلياً إلى مناطقهم.
الإعلان الوطني لحماية ومساعدة النازحين
ومن جانبه أعرب المستشار الخاص بايبر عن تقديره لتحرك إثيوبيا لوضع اللمسات الأخيرة على الإعلان الوطني لحماية ومساعدة النازحين داخلياً.
وأشار إلى أن عدداً مذهلاً من النازحين يعودون إلى مناطقهم الأصلية في إثيوبيا، مما يدل على تحسن الظروف الأمنية وعوامل مواتية أخرى.
كما أشارت المناقشة بين الجانبين إلى ضرورة التعاون والتنسيق بين الجهات الفاعلة في مجال التنمية الإنسانية والسلام.
وفي هذا الصدد، ركزت المناقشة على إمكانات التعاون بين الأمم المتحدة وإثيوبيا في دعم برنامج نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج على النحو المبين في اتفاق بريتوريا للسلام.
رئيس الوزراء الأثيوبي يحث الجمهور على العمل من أجل السلام والوحدة
دعا رئيس الوزراء الأثيوبي أبي أحمد الجمهور على دعم السلام والوحدة والتنمية في البلاد بالتعاون .
وأقيمت مسيرة سلمية لدعم الإصلاحات التي تم إطلاقها خلال السنوات الست الماضية في ملعب ويليجا في مدينة نيكيمتي.
وحضر هذا الحدث رئيس الوزراء أبي أحمد، ورئيس مجلس نواب الشعب تاجيسي شتافو، ورئيس مجلس الاتحاد أجنيهو تيشاغر، ونائب رئيس الوزراء تيمسغين تيروناه، ورئيس إقليم أوروميا شيميليس عبديسا.
وخلال هذه المناسبة، دعا رئيس الوزراء أبي أحمد الجمهور إلى إيلاء أقصى قدر من الاهتمام للسلام والوحدة والتنمية.
مشيراً إلى أن السلام هو أساس كل شيء، ومن خلاله تزدهر روح المحبة والأخوة.
وقال رئيس الوزراء أبي أحمد إنه من خلال الامتناع عن الأعمال الهدامة التي سيكون لها تداعيات على الأجيال القادمة، من الضروري تبني النقاش ودعم الوحدة.
وسلط الضوء على اقتصاد إثيوبيا المرن الذي أعاد تنشيط قطاع الزراعة، وقام بتحويل المناطق الحضرية .
وأكد رئيس الوزراء مجددًا أنه "لا توجد قوة يمكنها أن تمنعنا من تحقيق ما بدأناه! ونحن ملتزمون من قلوبنا بتحويل بلادنا بجهود لا تتزعزع".
