الجيش الوطني الصومالي يسيطر على معدات وأسلحة كانت بحوزة الإرهابيين
سيطر الجيش الوطني بالصومال، اليوم الثلاثاء، على مركبة تحمل أسلحة ومعدات أخرى تابعة لإرهابيي ميليشيا الشباب على الحدود بين محافظتي جلجدود وشبيلى الوسطى.
وألقى الجيش القبض على إرهابيين في منطقة ماري سولي، بعد عمليات تطهير خلال الأيام القليلة شنها في مناطق تابعة لمحافظتي جلجدود وشبيلى الوسطى.
وكانت حذرت هيئة شؤون تغير المناخ في الاتحاد الأفريقي من رياح وعواصف شديدة قد تضرب بعض البلدان في القرن الأفريقي بما في ذلك الصومال، حيث أرسلت رسالة تحذيرية بخصوص هذا الشأن إلى السفارة الصومالية في إثيوبيا.
و أشارت الدائرة إلى أن الطقس في البلدان الواقعة على طول ساحل شرق أفريقيا، يتميز برياح قوية تبلغ سرعتها 185 كيلومترا في الساعة والوضع متقلب للغاية، وأن الوضع يمكن أن يتغير حسب التوقعات، وربما بعد 18 ساعة يمكن أن تصل السرعة إلى 65 كم في الساعة.
وطلبت دائرة شؤون تغير المناخ من السفارة بمتابعة وتفقد الظروف المتعلقة بالطقس المضطرب والرياح التي تتواجد على سواحل بعض الدول في القرن الأفريقي، حيث شكرت السفارة الدائرة على تواصلها والمعلومات المتعلقة حول هذا الموضوع.
وأوصت إدارة التغير المناخي بالاتحاد الأفريقي بضرورة توعية عاجلة للشعب الصومالي الذي يعيش في المناطق الساحلية في الصومال، وخاصة في المناطق الجنوبية.
الصومال وروسيا يبحثان سبل تعزيز مكافحة الإرهاب
أجرى الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، لقاءً مع السفير الروسي لدى البلاد ميخائيل جولوفانوف، وبحث معه سبل تعزيز جهود مكافحة الجماعات الإرهابية في البلاد والتعاون في القضايا التنموية والإنسانية.
وثمن الرئيس الصومالي، الجهود المتفانية التي يبذلها الشعب الصومالي والقوات المسلحة لتحرير فلول الإرهاب في المناطق القليلة المتبقية، وأكد أن الإرهابيين يشكلون عائقاً أمام تنمية دول المنطقة.
بدوره أشاد السفير الروسي بالتقدم الذي أحرزته الحكومة الصومالية في مكافحة الإرهاب، مشيراً أن حكومة بلاده تعطي الأولوية لدعم جهود الحكومة لتحقيق الاستقرار ومكافحة الإرهاب.
وكان أشار رئيس وزراء الصومال حمزة عبدي بري، إلى أن المجتمع ذو الرأس المال البشري الضعيف لا يمنكه التنافس مع المجتمعات الأخرى، مشددًا على أهمية تنمية الرأس المال البشري.
جاء ذلك في خطاب القاه دولته خلال افتتاحه اليوم ، مؤتمر حول تعزيز أهمية تنمية رأس المال البشري في العاصمة مقديشو ،وبمشاركة الوزارات التي تقدم الخدمات الإجتماعية على المستويين الفيدرالي والإقليمي ،نواب في البرلمان الفيدرالي ،سفراء ،وممثلين عن المجتمع الدولي.