البنتاجون: تسليم أكثر من 560 طن من المساعدات لغزة عبر الرصيف البحري
قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" باتريك رايدر، إنه تم تسليم أكثر من 560 طنا من المساعدات الإنسانية عبر الرصيف البحري المؤقت لتوزيعها على المدنيين في غزة.
وأضاف رايدر خلال مؤتمر صحفي له اليوم الثلاثاء، أنه لم يتم توزيع أي من المساعدات التي وصلت عبر الرصيف العائم إلى غزة.
وأوضح المتحدث باسم البنتاجون، أن هناك نقاشات بشأن إيجاد طرق بديلة لإيصال المساعدات إلى غزة.
وقالت الوكالة الإسرائيلية لتنسيق حركة المساعدات الإنسانية، اليوم الثلاثاء، إنه تم نقل 14 شاحنة فقط عبر الرصيف العائم المؤقت منذ أن بدأ العمل الأسبوع الماضي، وذلك يعني مؤتمر أن هناك مشاكل في توزيع المساعدات داخل غزة.
وكانت أعلنت القيادة الوسطى الأمريكية، أن شاحنات تحمل مساعدات إنسانية بدأت في التحرك نحو الشاطئ عبر الرصيف المؤقت في غزة، وذلك بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية في قطاع غزة، والحصار الخانق التي تفرضه إسرائيلي على الشعب الفلسطيني.
بيان عاجل من القيادة الوسطى الأمريكية
وأوضحت القيادة الوسطى الأمريكية، أن القوات الأمريكية لم تنزل إلى شاطئ غزة.
وكانت أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، أمس الخميس، أن الجنود الأمريكيين التابعين القيادة المركزية قاموا بتثبيت الرصيف المؤقت على الشاطئ في غزة بدون الدخول إلى غزة.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية، في بيان لها عبر حسابها على منصة “إكس”: "اليوم، في حوالي الساعة 7:40 صباحًا (بتوقيت غزة)، قام أفراد القيادة المركزية الأمريكية الذين يدعمون المهمة الإنسانية لتوصيل المساعدات الإنسانية الإضافية إلى المدنيين الفلسطينيين المحتاجين، بتثبيت رصيف مؤقت على الشاطئ في غزة".
وشددت القيادة المركزية الأمريكية، على أنه لم تدخل أي قوات أمريكية إلى قطاع غزة.
وأضافت القيادة المركزية، أنه من المتوقع أن تبدأ الشاحنات التي تحمل المساعدات الإنسانية في التحرك إلى شاطئ غزة في الأيام المقبلة.
وأوضحت أن الأمم المتحدة هي من ستتسلم المساعدات الإنسانية، وسيتم تنسق توزيعها في غزة.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.