عشرات المستوطنين بقيادة المتطرف بن غفير يقتحمون باحات الأقصى
اقتحم عشرات المستوطنين بقيادة وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، اليوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المبارك - الحرم القدسي الشريف، بحماية شرطة الجيش الإسرائيلي.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية، إن المتطرف بن غفير اقتحم المسجد الأقصى لأول مرة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول الماضي.
وأضافت، أن قوات الجيش من الضباط والقوات الخاصة، بأعداد كبيرة قامت بمرافقة بن غفير خلال اقتحام الأقصى.
وكانت مجموعات كبيرة من المستوطنين قد اقتحمت المسجد منذ ساعات الصباح بالتزامن مع تشديد الإجراءات على أبوابه ومنع المصلين من الدخول والصلاة في باحاته، والتضييق على الطلبة الحاضرين للدراسة داخل المدارس الموجودة في باحات المسجد الأقصى.
ودعت جماعات ومنظمات الهيكل المزعوم، المستعمرين المتطرفين الى تنفيذ اقتحامات كبيرة للأقصى خلال فترة الاقتحامات في "عيد الفصح الثاني/الصغير" الذي يصادف اليوم.
ويوم أمس الثلاثاء، اقتحم نحو 256 متطرفا من المستوطنين والطلبة، الأقصى عبر باب المغاربة.
مستوطنون متطرفون يقتحمون الأقصى بحراسة شرطة الجيش الإسرائيلي
وفي وقت سابق، اقتحم مستوطنون متطرفون يهود، باحات المسجد الأقصى المبارك - الحرم القدسي الشريف في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الجيش الإسرائيلي.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس في بيان، إن الاقتحامات نفذت من جهة باب المغاربة، وأدى المتطرفون طقوسا تلمودية استفزازية خلال اقتحامهم للأقصى ونفذوا جولات مشبوهة في باحاته، فيما حولت شرطة الجيش الإسرائيلي، البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة إلى ثكنة عسكرية.
وانتشر مئات من عناصر الشرطة الإسرائيلية على مسافات متقاربة، خصوصا عند بوابات الأقصى، وشددوا من الإجراءات العسكرية على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى، وفرضوا قيودا على دخول المصلين الى الأقصى.
الاحتلال يعتقل 18 فلسطينياً بالضفة الغربية
ومن جهة أخرى، اعتقلت قوات الجيش الإسرائيلي، 18 مواطناً فلسطينياً من الضّفة الغربية المحتلة، بينهم أطفال وصحفي.
وأوضح نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين في بيان صحفي مشترك، أن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات رام الله، وطولكرم، ونابلس، وبيت لحم، والقدس، وتخللها عمليات تنكيل واسعة واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم وتخريب وتدمير منازل المواطنين.
وباعتقال المواطنين الـ18، ترتفع حصيلة الاعتقالات منذ السابع من تشرين الأول الماضي، إلى نحو 8775 أسيراً فلسطينياً في سجون الاحتلال، حيث تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط ومن احتجزوا كرهائن.