وزير الخارجية الجزائري يجري مكالمات هاتفية مع نظرائه الأوغندي والكونغولي
أجرى وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، اليوم الأربعاء، مكالمات هاتفية مع نظرائه من جمهورية أوغندا، أودنغو جيجي أبو بكر، وجمهورية الكونغو، جون كلود غاكوسو، وكذا جمهورية ناميبيا، بييا موشلينغا، وفق ما أفاد به بيان للوزارة.
ووفقا لذات البيان “استعرض الوزير مع نظرائه الأفارقة “المستويات التي بلغتها العلاقات الثنائية في مختلف أبعادها وجوانبها”.
كما تبادل الوزير عطاف مع نظرائه -يضيف البيان- “التحاليل بخصوص مستجدات الأوضاع على المستوى القاري، لا سيما التحضير للاجتماع الوزاري الهام الذي ستحتضنه الجزائر شهر جوان المقبل حول إصلاح مجلس الأمن”.
وكان بعث رئيس الجزائر عبد المجيد تبون اليوم الاثنين رسالة تعزية الى النائب الأول لرئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد محمد مخبر على إثر وفاة رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية المرحوم ابراهيم رئيسي.
وجاء في نص التعزية: "فخامة النائب الأول لرئيس الجمهورية, تابعنا معكم بتأثر وقلق منذ الوهلة الأولى الساعات العصيبة التي عاشها الشعب الإيراني الشقيق, وهو يترقب أخبار مصير المروحية التي تقل المرحوم إبراهيم رئيسي, رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة، وأعضاء الوفد المرافق له من المسؤولين السامين رحمهم الله جميعا, ولقد قضى الله سبحانه وتعالى أن نتلقى معكم خبر فاجعة وفاة أخينا العزيز إبراهيم رئيسي بحسرة بالغة وألم عميق وبتعاطف صادق وتضامن أخوي مع القيادة السياسية والحكومة والشعب في الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة".
وأضاف رئيس الجمهورية قائلا: "وفي هذا الظرف الصعب الذي يقاسم فيه الشعب الجزائري أشقاءه في إيران هذه المحنة القاسية, أفقد شخصيا في القائد إبراهيم رئيسي أخا وشريكا جمعتني به خدمة أواصر الأخوة والتعاون والتضامن بين بلدينا وشعبينا الشقيقين ونصرة القضايا العادلة التي تبنتها أمتنا الإسلامية وحملت راية الدفاع عنها والتضحية من أجلها".
وختم رئيس الجمهورية رسالة التعزية بالقول: "ولا أملك إزاء هذا المصاب الجلل إلا أن أتوجه إليكم قيادة وشعبا بأخلص التعازي وأصدق مشاعر المواساة وأدعو الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يعظم أجر الشعب الإيراني الشقيق ويعينه على تجاوز هذا الظرف الصعب الأليم".
وزير الخارجية الجزائري يلتقي المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي إلى ليبيا
التقى وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي إلى ليبيا بول سولار، الذي يزور الجزائر حاليًا.
وفق بيان صادر عن الخارجية الجزائرية أشار إلى أن اللقاء كان فرصة لتبادل وجهات النظر بخصوص تطورات الأوضاع في المنطقة وآفاق بلورة حلول سياسية للأزمات التي تهدد السلم والاستقرار بها، بعيداً عن التجاذبات والتدخلات الخارجية.
ويأتي هذا اللقاء بعد أيام من كشف موقع " أفريكا أنتلجنس" الفرنسي الاستخباراتي استعداد العاصمة الفرنسية باريس لاستضافة قمة أمنية مصغرة تركز على ليبيا برئاسة سولار وبمشاركة من بريطانيا والولايات المتحدة وإيطاليا، وسيكون على رأس جدول الأعمال خطة إنشاء وحدات عسكرية مشتركة.