مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

روسيا تنفي وجود طائرات عسكرية لها في تونس

نشر
الأمصار

فندت السلطات الروسية الأنباء المتداولة في التقارير الأوروبية والأمريكية بشأن تنامي تواجد قوات “فاغنر” داخل ليبيا وعدد من الدول المجاورة لها.


واعتبرت روسيا في بيان نشر على صفحة سفارتها في ليبيا عبر موقع “فيسبوك”، أن الدول الغربية تسوق عبر إعلامها لأفكار غير حقيقية، الغرض منها بث الذعر ومحاولة التأثير على الأوساط الاجتماعية، عبر الترويج لأخبار مزيفة.


ونفى البيان وجود أي طائرات حربية تابعة لقوات “فاغنر” داخل جزيرة جربة التونسية، المجاورة لليبيا، كما تزعم الدول الغربية، في إشارة لتقرير صحيفة “La Repubblica” الإيطالية، التي قالت إنه تم رصد طائرات عسكرية روسية وهي تهبط في مطار جربة خلال الأيام الماضية.


وقال بيان السفارة الروسية في ليبيا: “في الآونة الأخيرة بدأت وسائل الإعلام في أمريكا الشمالية وأوروبا.. في نشر مقتطفات عن فاغنر، مستخدمين مصطلح تقرير من آخر منشورات أجهزة المخابرات الغربية (مشروع All eyes on Wagner) يكون منشئوها على نفس نمط تجربة المشاريع السابقة مثل مشروع Bellingcat سيئ السمعة، المبني أساسا على تلفيق مزيج سميك من أنصاف الحقائق والأكاذيب تحت ستار تحقيق مستقل”


وأضاف البيان: “الآن بعد أن قررت صحيفة La Repubblica الإيطالية، بوضوح مواكبة مهمة إنشاء وتكرار قصص رعب عن فاغنر، لتخويف القارئ عديم الخبرة بفكرة وجود طائرات مقاتلة روسية في مطار جزيرة جربة في تونس المجاورة لليبيا. لا يسع المرء إلا أن يحسدهم على مثل هذا الخيال”


وتابع: “لكن كردة فعل علينا أن نقول إن هذا كذب وتزييف. وعدم احترام كامل للقارئ سواء كان في إيطاليا أوخارجها”.
وختمت السفارة قائلة: “لكنكم كصحافة تعودتم على ذلك؟ كل ما يقوله مالك الجريدة فإنه دائما يكون على صواب؟ سترينا الأيام! والأيام بيننا!”.


تجدر الإشارة إلى أن السفير الروسي في طرابلس حيدر آغانين، كان قد نفى مؤخرا صحة التقارير الإعلامية الغربية بشأن نية موسكو إنشاء قواعد عسكرية في ليبيا

وكانت قضت محكمة روسية بمصادرة أصول وحسابات وممتلكات "دويتشه بنك" في روسيا في إطار دعوى قضائية تتضمن البنك الألماني، وفقا لما ورد في وثائق المحكمة.

وكان البنك أحد المقرضين الضامنين بموجب عقد لبناء مصنع لمعالجة الغاز في روسيا مع شركة ليندي الألمانية، والذي تم فسخه بسبب العقوبات الغربية.