الملك عبدالله الثاني يصطحب سلطان عُمان لزيارة متحف الأردن
اصطحب ملك الأردن الملك عبدالله الثاني ملك الأردن، السلطان هيثم بن طارق، سلطان عُمان، اليوم الخميس، لزيارة متحف الأردن.
واستمع ملك الأردن وسلطان عمان، بحضور الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، لشرح قدمته الأميرة سمية بنت الحسن، نائب رئيسة مجلس أمناء المتحف، حول أبرز محطات ومقتنيات المتحف التي توثق الإرث الثقافي والتاريخي والأثري على أرض المملكة منذ أكثر من مليون ونصف المليون سنة.
وجال جلالتاهما في المتحف، بحضور سمو الأمير فيصل بن الحسين، رئيس بعثة الشرف المرافقة لجلالة السلطان، واطلعا على ما يعرضه المتحف من نماذج الابتكار والإبداع الإنساني لمواجهة التحديات الحياتية والبيئية، كأنظمة الحصاد المائي، والتقنيات الزراعية، ومواد البناء.
ودوّن ملك الأردن وسلطان عمان، كلمتين في سجل كبار الزوار للمتحف.
ويشهد المتحف، الذي أنجز عام 2013 بمنطقة رأس العين وسط العاصمة، فعاليات تستهدف تعزيز فهم التراث الأردني لدى الأردنيين والزوار.
ورافق جلالتاهما في الزيارة رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، ومدير مكتب جلالة الملك، الدكتور جعفر حسان، والوفد المرافق لجلالة سلطان عُمان.
الرئيس الفلسطيني يجتمع مع الملك عبدالله الثاني على هامش القمة العربية
وفي وقت سابق، اجتمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في مقر القمة العربية بقصر الصخير في العاصمة البحرينية المنامة، مع ملك الأردن الملك عبد الله الثاني، على هامش مشاركته في أعمال القمة العربية بنسختها الثالثة والثلاثين.
وأشاد الرئيس الفلسطيني خلال الاجتماع، بالدور الهام الذي يقوم به ملك الأردن الملك عبد الله الثاني في دعم القضية الفلسطينية، وحقوق شعبنا وفي مقدمتها تجسيد دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية، مقدرا عاليا الوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس.
وأطلع الرئيس، ملك الأردن على آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية، خاصة العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، والجهود المبذولة لإنهاء حرب الإبادة، ووقف اجتياح مدينة رفح، وإدخال المساعدات الإنسانية والطبية إلى القطاع المحاصر.
وجدد أبو مازن، رفض دولة فلسطين القاطع لتهجير أي مواطن فلسطيني سواء من قطاع غزة، أو الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، محذرا من خطورة الاجتياح الإسرائيلي لمدينة رفح، واستمرار اغلاق المعابر ومنع ادخال المساعدات، الأمر الذي ينذر بتفاقم الازمة الانسانية، مؤكدا ضرورة عودة النازحين لمناطقهم. وفي هذا السياق، ثمن سيادته الجهود التي تبذلها المملكة الاردنية الهاشمية في ارسال المساعدات الانسانية إلى أبناء شعبنا في قطاع غزة، بما فيها الانزالات الجوية.
وتطرق الرئيس الفلسطيني إلى التصعيد الإسرائيلي الخطير في الضفة الغربية بما فيها القدس، كذلك استمرار جرائم المستعمرين الإرهابيين، واعتداءاتهم على قوافل المساعدات المتجهة من الضفة إلى غزة، والمساس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية، خاصة في مدينة القدس.
وأكد أن الحل الوحيد لكل ما يجري من تصعيد في المنطقة هو الحل السياسي بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد الرئيس الفلسطيني، على أن دولة فلسطين ستواصل سعيها للحصول على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة، مؤكدا أهمية الحصول على مزيد من الاعترافات بدولة فلسطين من الدول التي لم تقم بذلك.