بيان أدرني عماني مشترك.. تفاصيل
نشر
من التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية، مرورًا برفض محاولات الفصل بين قطاع غزة والضفة الغربية إلى ضرورة تعزيز العمل العربي المشترك، محاور عدة تناولها بيان أدرني عماني مشترك.
البيان الذي صدر، اليوم الخميس، جاء في ختام زيارة الدولة التي أجراها سلطان عمان هيثم بن طارق، إلى الأردن، والتي تبادل خلالها والملك الأردني الملك عبدالله الثاني، الأوسمة، وأعربا عن اعتزازهما بمستوى العلاقات التاريخية الراسخة التي تجمع الأردن وسلطنة عُمان.
أبرز القضايا التي تناولها البيان
• جددا التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية، وعلى ضرورة التوصل لحل عادل لها، ينهي الاحتلال ويلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
- رحبا بقرارات النرويج وإيرلندا وإسبانيا بالاعتراف بالدولة الفلسطينية.
- أكدا أن تلك القرارات خطوة مهمة وأساسية للتأكيد على أن طريق السلام هو حل الدولتين الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو/حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
- بحثا تطورات الحرب على قطاع غزة، مؤكدين ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته لوقفها.
- أكدا ضرورة اتخاذ مجلس الأمن قرارا يفرض الوقف الفوري لإطلاق النار، وحماية المدنيين، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية بكل الطرق الممكنة، ومنع المزيد من التصعيد.
- أكدا -كذلك- ضرورة استمرار تقديم الدعم اللازم لوكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بما يمكنها من القيام بدورها.
- أعربا عن رفضهما لكل ما يؤدي إلى توسيع الحرب إقليميا، وإدانتهما وتحذيرهما من مغبة الهجوم البري على مدينة رفح.
- أكدا رفضهما لمحاولات الفصل بين قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، باعتبارهما امتدادا للدولة الفلسطينية، ولمحاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
- حذرا من استمرار الإجراءات الإسرائيلية التصعيدية الخطيرة في الضفة الغربية والقدس المحتلة، ومن تصاعد هجمات المستوطنين الإرهابية على الفلسطينيين وعلى قوافل المساعدات الإنسانية.
- شددا على ضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
- أشادا بما تحقق من تعاون بين البلدين، وأكدا أهمية مواصلة تطوير التعاون الثنائي في شتى المجالات.
- أكدا ضرورة تكثيف التواصل وتبادل الزيارات بين مختلف الجهات المعنية في البلدين، من أجل استكشاف ومتابعة مزيد من فرص التعاون والدفع بها إلى آفاق أكبر وأشمل.