الأمم المتحدة تحذر من ارتفاع الإصابات بالأمراض المعدية في غزة
قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، في بيان اليوم الخميس، إن أعداد المصابين بالأمراض المعدية آخذ في الارتفاع بقطاع غزة، بحسب تقارير منظمة الصحة العالمية.
ارتفاع أعداد المصابين بالأمراض المعدية في غزة
وأضافت الأونروا أن عدد المصابين بالأمراض المعدية بما في ذلك الإسهال والتهاب الكبد الوبائي، يتزايد بالقطاع، مؤكدة أنها تواصل تقديم الرعاية الصحية "لكن الملاجئ المكتظة ومحدودية الصرف الصحي بسبب النزوح القسري تعطل عملية المساعدة.
سكان القطاع يتعرضون للتهجير القسري
وفي سياق متصل، قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أمس الأربعاء، إن 75% من سكان القطاع تم تهجيرهم قسرا من منازلهم، مضيفة أن العديد منهم نزحوا 4 أو 5 مرات على الأقل.
وبدأت الموجة الأخيرة من التهجير القسري على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي في الـ 6 من مايو الحالي بعملية رفح، عندما أسقط جيش الاحتلال منشورات على شرق رفح، تأمر السكان بالمغادرة.
وفي وقت سابق، تُوفي 16 فلسطينيًا، بينهم 10 أطفال، جراء قصف إسرائيلي عنيف على منزل في «حي الدرج» وسط مدينة غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، اليوم الخميس.
وقالت «وكالة شهاب الفلسطينية للأنباء»، إن القصف استهدف منزلاً في حي الدرج، وإن بين القتلى 10 أشخاص.
وفي وقت سابق، ذكرت الوكالة، أن 10 أشخاص قتلوا وأصيب آخرون أكثرهم أطفال في استهداف إسرائيلي لمدرسة لتعليم القرآن داخل مسجد في مدينة غزة.
وعرضت الوكالة صورًا لما لأطفال قالت إنهم ضحايا القصف على مسجد فاطمة الزهراء في حي الصحابة.
قصف إسرائيلي عنيف ومُتواصل يستهدف رفح جنوب قطاع غزة
شن «جيش الاحتلال الإسرائيلي»، قصفًا عنيفًا على رفح جنوب قطاع غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، الأربعاء.
واستهدف القصف الإسرائيلي المُتواصل جنوب وشرق رفح (على الحدود المصرية)، وتم تدمير عدة منازل، وهددت القوات الإسرائيلية بقصف منازل أخرى وإخلائها.
واستهدف قصفا مدفعيا إسرائيليا غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وكانت وسائل إعلام فلسطينية قد أفادت يوم الثلاثاء بمقتل 13 فلسطينيا بغارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلا لعائلة أبو نقيرة شمال رفح، جنوب قطاع غزة.
ضحايا القصف الإسرائيلي على المنزل
وأكدت أنه تم التعرف على عدد من ضحايا القصف الإسرائيلي على المنزل، وهم الطفل هشام ياسين عبد اللطيف، والطفلة أسيل ياسين عبد اللطيف، والطفلة شام رزق، ومحمود سعيد شبير، وعلا إحسان سكيك، فيما بقي 8 ضحايا آخرين مجهولي الهوية حتى اللحظة.
ولا يزال البحث جاريا عن مفقودين تحت أنقاض المنزل المدمر.