ليبيا.. تشغيل وحدات بحقل نفطي بعد توقف لأكثر من 13 عامًا
أعلنت شركة الخليج العربي للنفط في ليبيا، تشغيل وحدة تجفيف الغاز ووحدة معالجة وقود المحركات في حقل النافورة في ليبيا بعد توقف دام أكثر من 13 عامًا.
ونفذ أعمال العمرة الجسيمة في الوحدتين، فريق وحدة تجفيف ضواغط الغاز بتعاون مع فريق آخر ضم أفرادًا من أقسام الميكانيكا وصيانة الأنابيب والآلات الدقيقة بالحقل، حسب بيان الشركة على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أمس الأربعاء.
وشملت الأعمال أيضًا استكمال عمرة محركات السرعة العالية «Unit C» في المحطة الرابعة، وستُسهم تلك الجهود في زيادة معدلات الإنتاج في الحقل، كما أن تشغيل وحدة تجفيف الغاز بشكل فعَّال سيضمن إزالة الرطوبة من الغاز الطبيعي، مما يزيد من جودته وكفاءته في الاستخدام، وفق البيان.
اللافي يستقبل السفير الإيطالي لدى ليبيا
استقبل النائب بالمجلس الرئاسي في ليبيا عبد الله اللافي، السفير الايطالي لدى ليبيا، “جيانلوكا ألبيريني”.
وتناول البحث خلال اللقاء، تطورات العملية السياسية في ليبيا، وتوطيد العلاقات الثنائية التي تجمع البلدين.
وقدم السفير الإيطالي ملخصا حول نتائج زيارة العمل الأخيرة، لرئيسة الوزراء الايطالية إلى ليبيا، وانعكاس هذه الزيارة على تعزيز التعاون المشترك، حيث تم توقيع عدد من الاتفاقيات المهمة بين البلدين.
بدوره أكد اللافي أهمية تطوير العلاقات الليبية الايطالية، مشيراً إلى دعمه لجهود حكومة الوحدة الوطنية، الرامية لتعزيز التعاون، بما يخدم الجانبين الليبي والايطالي.
ارتفاع قياسي في أسعار المواشي والأغنام قبل عيد الأضحى في ليبيا
ارتفعت أسعار المواشي والأغنام في ليبيا قبل نحو شهر من عيد الأضحى المبارك، متأثرة بقلة المعروض المحلي بعد كارثة الفيضانات في المنطقة الشرقية، فضلا عن ارتفاع أسعار الأعلاف المستوردة نتيجة فرض ضريبة على بيع النقد الأجنبي.
ففي سوق قصر بن غشير لبيع المواشي بالعاصمة طرابلس، في تصريحات صحفية، أحد مربي المواشي، ويدعى عمر بي، حيث أرجع ارتفاع الأسعار لأسباب عدة، أولها زيادة أسعار الأعلاف، وكذلك موسم الجفاف، وفيضانات درنة التي راح فيها عدد من القطعان، وآخرها الحمى القلاعية، مما أدى إلى نقص المعروض المحلي، موضحا أن الأسعار تبدأ من 2000 دينار إلى 3200 دينار للأضحية الواحدة.
وبينما وصل سعر كيلو اللحم من الخروف المحلي إلى 80 دينارًا، بلغ سعر كيلو لحم البقر المستورد 60 دينارا، وكيلو لحم الإبل 68 دينارا.
في حين شكا المواطن سالم جلول (54 عاما)، نقص السيولة مع غلاء الأسعار التي وصلت عنان السماء، مؤكدا أنه لم تعد لديه قدرة شرائية لشراء أضحية العيد.
وأوضح أن دخله الشهري لا يتجاوز 1500 دينار، وهو لا يكفي لشراء أضحية العيد بالأسعار السائدة في الأسواق، التي تصل في حدها الأدنى إلى ألفي دينار للرأس.
بينما أشار المواطن مسعود المصباحي (23 عاما) إلى ارتفاع الأسعار قائلا: «من يتقاضى أقل من 2000 دينار لا يمكنه شراء أضحية»، داعيا الحكومة إلى التدخل لاستيراد أضاحي للعيد، وبيعها بسعر معقول للمواطن.
ارتفاع الأسعار بسبب محدودية العرض
أما المختص في الاقتصاد الزراعي الدكتور على بن الطاهر فقد أوضح، في تصريحات صحفية، أن الطلب على المواشي يزداد بشكل ملحوظ خلال عيد الأضحى. وفي ظل محدودية العرض، ارتفعت الأسعار التي تأثرت كذلك بالأوضاع الاقتصادية العامة في البلاد.
وأشار الطاهر إلى أن ارتفاع تكاليف الأعلاف والرعاية البيطرية يؤثر بشكل كبير على مربي المواشي، خصوصا مع قفزات سعر الصرف خلال العام الحالي بسبب «ضريبة الدولار».