العراق يتسلم قطعاً أثرية تعود إلى الحضارة الآشورية من سويسرا
أعلنت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الجمعة، تسلم العراق قطعا أثرية تعود إلى الحضارة الآشورية من سويسرا.
وقالت الخارجية في بيان: إنه "ضمن إطار دبلوماسية استرداد الآثار العراقية المهربة التي أطلقتها وزارة الخارجية، تسلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية فؤاد حسين؛ ثلاث قطع أثرية عراقية قيمة جدا، تعود الى الحضارة الآشورية القديمة، من وزيرة الشؤون الداخلية السويسرية إليزابيث بوم شانيدر".
وأعرب الوزير خلال حفل استلام القطع الأثرية – بحسب البيان، عن شكره لـ"الحكومة السويسرية للتعاون الذي أبدته في سبيل استرجاع هذا الإرث الحضاري العراقي"، مؤكداً أن "الوزارة تسعى جاهدة لاسترجاع الآثار إلى العراق".
وأشار البيان، إلى أن "القطع الثلاث هي تمثال إله الشمس الآشوري، وجداريتان يعود تاريخها إلى العهد الآشوري قبل الميلاد"، لافتا الى أن "وزارة الخارجية كانت قد تسلمت آلاف القطع الأثرية من دول عدة تعود الى حضارة وادي الرافدين، كما تسلمت خلال العامين الماضيين العشرات من القطع الأثرية من الحكومة السويسرية".
العراق يتسلم 9 قطع أثرية من الولايات المتحدة
وفي وقت سابق، أعلنت رئاسة الجمهورية العراقية، عن تسليم الولايات المتحدة العراق 9 قطع أثرية.
وذكر بيان لرئاسة الجمهورية، أنه "بمباركة رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، تم تسليم 9 قطع أثرية عراقية، إلى رئيس هيئة الآثار ليث مجيد حسين، كانت قد تسلمتها سفارة جمهورية العراق في واشنطن".
وبين أن "ذلك جاء خلال استقبال رئيس الجمهورية، اليوم في قصر بغداد، وزير الثقافة والوفد المرافق له الذي ضم رئيس هيئة الآثار ليث مجيد حسين، ومدير عام المتاحف لمى ياسر".
وأضاف البيان، أن "القطع تتضمن (7) أختام تعود للحضارة البابلية وحضارة وادي الرافدين المستلمة من مكتب المدعي العام في نيويورك، وقطعتان أثريتان ( قطعة من العاج بشكل وجه آدمي) تم تسلمها من مكتب التحقيقات المركزية في نيويورك (FBI) ولوح طيني من العصر البابلي الوسيط وتم تسلمه من مكتب تحقيقات الأمن الوطني".
وأشار رئيس الجمهورية بحسب البيان، إلى "ضرورة تأهيل وإعمار الأبنية التراثية والقصور الرئاسية السابقة التي تعاني من إهمال واضح لغرض استخدامها بما يخدم السياحة والآثار"، مؤكدا "دعمه لشراكة حقيقية من أجل إعادة ترميم وتأهيل المتاحف والأبنية التراثية".
ولفت إلى "ضرورة الاهتمام بالمتحف الوطني لسمعته الدولية، والقيام بعمليات التأهيل والصيانة بما يتناسب مع المتاحف العالمية"، مشيراً إلى "مقترح لإنشاء مركز للثقافتين العربية والكردية لعقد وتنظيم ورش ثقافية وتعليمية".