مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

السودان.. مستشار حميدتي يدعو الدول العربية إلى مقاطعة البرهان

نشر
الأمصار

دعا إبراهيم مخيّر، عضو المكتب الاستشاري لقائد قوات الدعم السريع في السودان محمد حمدان دقلو "حميدتي"، الدول العربية إلى قيادة مبادرة دولية لإدانة قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وفرض مقاطعة اقتصادية ودبلوماسية.

وقال مخيّر، في تصريحات صحفية، إن "البرهان أصبح هو وحلفاؤه من الإخوان بوضع حرج أمام المجتمع الدولي، بعد أن فقدوا ثلاثة أرباع الأراضي السودانية، في ظل الهزائم المتتالية على يد قوات الدعم السريع".

وقال إن "البرهان يسعى إلى تدويل المعركة بإغراء دول مختلفة للدخول في ساحة الحرب في السودان في صدارتها إيران التي جاءت بالطائرات المسيّرة لتساهم في عقاب المدنيين باستهداف مناطقهم السكنية عمدا".

وكانت كشفت منسقية الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان “أوتشا”  عن حجم التدهور في  الوضع الإنساني حيث  يقدر بنحو 800 ألف مدني في الفاشر والمناطق المحيطة بها بعد اندلاع الاشتباكات المسلحة بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع منذ 10 مايو 2024.

وأحصت المنظمة الأممية نزوح ما لا يقل عن 1,250 شخصًا (250 أسرة)، وفقًا لتقارير المنظمة الدولية للهجرة، منذ الـ 20 من مايو الحالي.

انقطاع الاتصالات وتحديات الوصول

ونظرًا لانقطاع الاتصالات وتحديات الوصول، فإن هذه الأرقام المبلغ عنها أقل من الواقع، ومن المرجح أن تزيد، بحسب “أوتشا”.

وقالت “أوتشا” في أحدث تقرير، الجمعة ووفقاً لشركاء الصحة، أصيب ما لا يقل عن 700 مدني، وقُتل 85 شخصاً خلال الاشتباكات المسلحة منذ 10 مايو.

وأضافت: في مستشفى جنوب الفاشر – وهو المستشفى الوحيد العامل في الولاية – لم يتبق سوى حوالي 10 أيام من الإمدادات وهناك حاجة ملحة لإعادة تزويد المستشفى بالإمدادات.

وأكدت تعرض وصول المساعدات الإنسانية إلى الفاشر لقيود شديدة في أعقاب انقطاع طريق الإمداد في كوستي منذ منتصف ديسمبر 2023.

وبحسب المنظمة، تحاول أكثر من اثنتي عشرة شاحنة تحمل مساعدات لأكثر من 121 ألف شخص الوصول إلى الفاشر منذ أكثر من شهر.

السودان.. أوتشا: تقارير عن فرض رسوم على الفارين من الفاشر

قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” في السودان، إنه تلقي تقارير عن فرض رسوم على الفارين من النزاع في الفاشر “كما يخضعون للتفتيش عند نقاط التفتيش”.