زعيم حركة “حمس” بالجزائر يعلن الترشح للإنتخابات الرئاسية
اختتمت أشغال دورة مجلس الشورى في الجزائر لحركة مجتمع السلم، بترشيح رئيس الحركة، عبد العالي حساني، وذلك بالتزكية، بعد انسحاب الرئيس السابق عبد الرزاق مقري.
مجلس شورى حركة مجتمع السلم
وأفادت عدة مصادر من داخل مجلس شورى حركة مجتمع السلم ؛ أن أعضاء مجلس الشورى، قرروا ترشيح رئيس الحركة عبد العالي حساني.
وذلك بعد اللجوء إلى التزكية، بعد اللجوء إلى الصندوق، بعد أن انسحب عبد الرزاق مقري، الرئيس السابق للحركة.
ويرى مراقبون، أن ما يحدث داخل الحركة يعد كفشل لحمس، هذه الأخيرة التي لم تتخلص من ثقافة التزكية، خاصة في الفترة الأخيرة.
وقد ظهر مما لا يدع مجالاً للشك بوجود تحالف وتماثل واضح بين أعضاء مجلس الشورى الوطني في ترشيح رئيس الحركة، مع وجود بعض أصوات يتيمة التي تعتبر “شاذة”.
وذكرت مصادر " أن رئيس الحركة السابق، عبد الرزاق مقري “قد غادر بعد أن أدرك أن الأمور تم حسمها بشكل نهائي من خلال تلاوة التقرير الذي ألقاه أحمد صادوق، ولاسيما من خلال بعض المداخلات الداعمة لترشيح حساني”.
كما أن البعض يقرأ ما حصل لمقري اليوم في “صافكس” مماثل تماما لما حدث لعبد المجيد مناصرة، خلال المؤتمر الأخير، ما جعل البعض يعلق بأن “مقري تجرع من نفس الكأس التي سقى بها منافسه مناصرة”.
مصادر حزبية أخرى
ومن جهة أخرى أكدت مصادر حزبية أخرى، بأن ترشح حساني كان محسوما قد انعقاد المؤتمر، حيث كشفت ذات المصادر بأن “قيادة حمس طلبت الدعم” من طرف بعض الأحزاب الإسلامية. “من باب دعم التيار الإسلامي”.
مؤكدا خلال لقاءات حزبية ثنائية “إن هدف المشاركة لا يتدعى إثبات تواجد التيا الإسلامي وليس المنافسة على كرسي المرادية”.
هذا الطرح يؤكد بأن حمس لم تخرج من عباءة الأيدلولوجية بدل حقيقة المنافسة على الرجال والبرامج، بقدر ما ستبحث مستقبلا لتعليق فشلها تلحتمي على شماعة قانون الانتخابات وحتى ربما العودة إلى أسطوانة “التزوير” المشروخة.
كما يعرف الجميع أن حمس بالتحديد بعد المؤتمر الاخير، لا يحق لها الحديث عن تزوير انتخابي، بعد تخياط المؤتمر الأخير.