أوكرانيا تعلن تدمير 12 صاروخًا و31 طائرة مسيرة
أعلن الجيش الأوكراني، اليوم الأحد، تدمير 12 صاروخًا و31 طائرة مسيرة أطلقتهم روسيا خلال الليل.
فيما ارتفعت حصيلة الضربة الروسية السبت على متجر في خاركيف، ثاني كبرى مدن أوكرانيا، إلى 11 قتيلاً على الأقل، وفق ما أعلنه حاكم المنطقة الواقعة في شمال شرق البلاد وتتعرض منذ أكثر من أسبوعين لهجوم مكثّف من قوات موسكو.
وقال حاكم المنطقة أوليج سينيجوبوف فجر الأحد "للأسف، حصيلة القتلى في (متجر) إيبيتسنتر ارتفعت الى 11".
وأضاف أن ستة أشخاص لقوا حتفهم "في المكان"، بينما أصيب 40 بجروح، بينما كان البحث مستمراً لمعرفة مصير 16 آخرين.
وأوضح سينيجوبوف أن الهجوم الروسي نفّذ بواسطة قنبلتين جويتين موجّهتين، وأن من بين القتلى "رجال كانوا يعملون في المتجر".
وكان زيلينسكي قد قال في وقت سابق أن أوكرانيا تفتقر إلى ما يكفي من الأسلحة، بما في ذلك الأسلحة البعيدة المدى لعرقلة تقدم القوات المسلحة الروسية.
مؤتمر حول دعم أوكرانيا في باريس
وبعد مؤتمر حول دعم أوكرانيا في باريس في نهاية فبراير الماضي، قال الرئيس الفرنسي إن الاتحاد الأوروبي وافق على إنشاء "التحالف التاسع لتوجيه ضربات عميقة" لتزويد أوكرانيا بصواريخ متوسطة وطويلة المدى.
وصرح ماكرون باستمرار بأن فرنسا ستبذل قصارى جهدها لمنع روسيا من "الانتصار في هذه الحرب".
ووفقًا له، ناقش زعماء الدول الغربية إمكانية إرسال قوات إلى أوكرانيا، ولم يتم التوصل إلى توافق في الآراء بعد، "ولكن لا يمكن استبعاد أي خيار".
ورأى رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان أن فكرة إرسال الدول الغربية قواتها إلى أوكرانيا وتسليمها أسلحة يمكن استخدامها لضرب أهداف بالأراضي الروسية هو أمر مبالغ فيه ولن يقدم الغرب عليه.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد نوه في وقت سابق بأن الجيش الروسي يملك زمام المبادرة على خط الجبهة وجميع المحاولات الأوكرانية تبوء بالفشل.
أوكرانيا.. زيلينسكي يُخطط لمطالبة «الناتو» بإسقاط الصواريخ الروسية وجلب المساعدات
يعتزم الرئيس الأوكراني المُنتهية شرعيته «فلاديمير زيلينسكي»، حضور الاحتفال بالذكرى 80 لإنزال الحلفاء في «نورماندي»، حيث يُخطط لاستغلال هذه الجولة لجلب المزيد من المساعدة من الدول الغربية، حسبما أفادت صحيفة «بوليتيكو» الأمريكية، الخميس.
وجاء في منشور الصحيفة نقلًا عن مصادر مطلعة على خطط زيلينسكي المنتهية ولايته: «من المقرر أن يحضر زيلينسكي الفعاليات في فرنسا لإحياء الذكرى الثمانين للإنزال في نورماندي الشهر المقبل، وكذلك اجتماع مجموعة السبع في إيطاليا.. ومن المتوقع أن يستغل الرحلة لطلب المزيد من الدعم من الغرب ومطالبة الناتو بإسقاط الصواريخ الروسية».
وتُشير الصحيفة إلى أن هذه الرحلة قد تكون الأولى لزيلينسكي بعد أن قرر إلغاء الزيارات الدولية على خلفية تقدم القوات الروسية في مقاطعة خاركوف.
حاجة كييف المُلحة إلى الدعم المستمر من الغرب
وبحسب المنشور فإن "مثل هذا القرار قد يتم اتخاذه بسبب حاجة كييف الملحة إلى الدعم المستمر من الغرب وجذب انتباه الدول الأخرى".
وفي وقت سابق أفادت وكالة "فرانس برس" نقلا عن منظمي الاحتفالات المخصصة للذكرى الثمانين لإنزال الحلفاء في النورماندي في 6 يونيو 1944، أنه تمت دعوة روسيا لحضور الحفل.