خلل تقني يشل حركة الطيران بجميع مطارات إسرائيل
كشفت صحف عبرية عن حدوث خلل كبير في المطارات العاملة في المدينة الإسرائيلية الرئيسية تل أبيب.
تفصيلاً، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية بأن هيئة المطارات بتل أبيب قالت بحدوث عطل فني.
وذكرت هيئة المطارات بتل أبيب بأنه قد حدث خلل تقني قد يحدث اضطرابا في مواعيد الرحلات بجميع مطارات نظام الاحتلال.
وكانت أعلنت شركات طيران عالمية، اليوم السبت، إلغاء رحلات جوية إلى إسرائيل، وتحويل ما لا يقل عن خمس طائرات كانت في طريقها إلى إسرائيل عن مسارها.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، أن ما لا يقل عن خمس رحلات طيران لشركة "فيساجير" أقلعت هذا الصباح متوجهة إلى إسرائيل من وجهات مختلفة في أوروبا إلى الميناء الذي أقلعت منه أو تم تحويلها للهبوط في قبرص.
وجاء ذلك بعد أن أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، أمس الجمعة، أنها رفعت مستوى التحذير الأمني من "مرتفع" إلى "حاد" في جميع أنحاء البلاد.
وأشار مسؤولون إسرائيليون إلى أن قرار تحويل الرحلات الجوية جاء كإجراء احترازي لمواجهة أي تهديدات محتملة.
ونقلت وسائل إعلام عن الكيان المحتل، تأكيد الجيش الإسرائيلي على سيطرة حركة حماس فعلياً على مستوطنات في غلاف غزة، وذلك في اطار حركة طوفان الأقصى، كما تمت السيطرة على موقع "ناحل عوز" شرقي قطاع غزة.
وأضافت وسائل إعلام أنّ إحدى القواعد التي اقتحمها مقاومو حماس هي مقر قيادة فرقة غزة في "الجيش" الإسرائيلي.
وأكد اعلام الكيان المحتل سيطرة حماس على 7 مستوطنات إسرائيلية، فيما انتشرت مشاهد لمستوطنين هاربين بعد عملية "طوفان الأقصى".
واندلعت عشرات الحرائق، منذ ساعات الصباح في مستوطنات الغلاف، واندلاع حريق كبير مقابل موقع "زيكيم" العسكري.
وفقد الاحتلال السيطرة على تجمعات متعددة على طول الحدود، حيث سيطرت حماس على المستوطنات الصغيرة، فيما لا يزال المستوطنون في الداخل"
وسائل إعلام إسرائيلية
بالتزامن، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بـ"إطلاق صواريخ نحو أهداف في الشمال".
وأطلق جيش الاحتلال على عدوانه على غزة اسم "سيوف حديدية"، تشارك فيه عشرات الطائرات من سلاح الجو، مهاجمةً أهدافاً لحماس.
من جهتها، استنكرت وزارة الصحة في قطاع غزة استهداف قوات الاحتلال "المستشفى الإندونيسي" شمالي القطاع، ما أدى إلى استشهاد أحد العاملين فيها وإصابة العديد من الموظفين، بالإضافة إلى ذلك، تعطّلت محطة الأوكسجين وتوقّفت عن إنتاجه.
وطالبت الوزارةُ المؤسسات الدولية والإنسانية إلى اتخاذ كل الإجراءات، التي تضمن حماية المؤسسات الصحية وسيارات الإسعاف والطواقم الطبية خلال الطوارئ.