مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

محرقة مُخيمات النازحين.. مجزرة جديدة في سجلات جرائم الاحتلال المُروعة

نشر
الأمصار

مجزرةٌ مروعة جديدة كانت آلة القتل والدمار الإسرائيلية مُنفذةً لها، استكمالًا لسلسلة الجرائم المُروعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، بحق الشعب الفلسطيني، هذه المرة كانت المجزرة حاضرة عند مخيمات النازحين في رفح، بعدما تكفلت غارات جيش الاحتلال في تحويلها، إلى رمادٍ منثور على أشلاء جثث الأبرياء المُتفحمة.

 

وكانت مصار فلسطينية محلية، أكدت مساء أمس الأحد، مقتل ما لا يقل عن 40 شخصًا، وإصابة آخرين، جراء استهداف غارات إسرائيلية خيام النازحين قرب مخازن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) شمالي غرب رفح. 

 

وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمها نقلت عددا كبيرا من القتلى والإصابات عقب استهداف الجيش الإسرائيلي لخيام النازحين برفح. حسب وكالة الأنباء الفلسطينية.

 

 

وأكد الدفاع المدني في غزة وصول 50 شخصا بين قتيل وجريح جراء قصف الإسرائيلي لمخيم النازحين شمال غرب رفح.

 

 

وأوضح الدفاع المدني أن طواقم الإسعاف لم تتمكن من نقل عدد من الجثث المتفحمة إثر القصف الإسرائيلي شمال غربي رفح.

 

 

جيش الاحتلال الإسرائيلي يُؤكد قصف مقاتلاته مُخيم النازحين في رفح بغزة

 

أعلن «المتحدث باسم جيش الاحتلال»، أن سلاح الجو الإسرائيلي هاجم مُؤخرًا مجمعًا تابعًا لحركة «حماس» في رفح بغزة كان يُقيم فيه مسؤولون بارزون، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، في أنباء عاجلة، اليوم الإثنين.

 

 

وقال المتحدث باسم الجيش في بيان: «تم تنفيذ الهجوم ضد الإرهابيين الذين يعتبرون هدفا للهجوم وفقا للقانون الدولي، باستخدام أسلحة دقيقة، واستنادا إلى معلومات استخباراتية أولية تشير إلى استخدام إرهابيي حماس المنطق».

 

وأكد البيان أن «من المعروف أنه نتيجة الهجوم واندلاع حريق في المنطقة، أصيب عدد من الأشخاص غير المتورطين. الحدث قيد المراجعة».

 

الهلال الأحمر: من المُرجح ارتفاع ضحايا القصف الإسرائيلي على مخيمات النازحين

 

بدورها، قالت الناطقة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، نيبال فرسخ، إن الجيش الإسرائيلي استهدف منطقة في رفح تضم آلاف النازحين، مرجحة ارتفاع عدد الضحايا.

 

وأضافت فرسخ لـ"سكاي نيوز عربية" إن الجيش الإسرائيلي استهدف مخيمات للنازحين في شمال غربي رفح.

 

 

لتعقب: الاستهداف الإسرائيلي طال منطقة في رفح تضم آلاف النازحين، ومن المتوقع ارتفاع أعداد الضحايا نظرا لوجود إصابات خطيرة، بعض الإصابات نقلت للمستشفيات الميدانية وبعضها نقل للمستشفى الأوروبي ولكنه غير قادر على استيعاب العدد الكبير من المصابين.

 

تعليق قوي من «الرئاسة الفلسطينية» على استهداف النازحين في رفح

 

من ناحيته، أكد الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية «نبيل أبو ردينة»، أن استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي لخيام النازحين في رفح «هي مجزرة فاقت كل الحدود»، مُطالبًا بـ «تدخل عاجل لوقف هذه الجرائم»، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، اليوم الإثنين.

 

وقال أبو ردينة: إن ارتكاب القوات الإسرائيلية لهذه المجرزة هو «تحد لجميع قرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمتها قرار محكمة العدل الدولية الواضح والصريح بضرورة وقف استهداف مدينة رفح وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني».

 

وأشار إلى أن «المواقف الأمريكية الداعمة للاحتلال ماليا وسياسيا هي السبب الرئيس في ما نشاهده اليوم من مجازر بشعة انتهكت خلالها سلطات الاحتلال الإسرائيلي جميع المحرمات، والإدارة الأمريكية تتحمل مسؤولية هذه الجرائم التي يندى لها جبين الإنسانية».

 

كما شدد الناطق الرسمي باسم الرئاسة أن على العالم التحرك فورا "لوقف هذا العدوان الشامل الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، وإلزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بوقف جرائمها التي أشعلت المنطقة، وتهدد الاستقرار الدولي".

 

وأضاف: "نطالب الإدارة الأمريكية بإلزام إسرائيل بوقف هذا الجنون وهذه الإبادة الجماعية التي تقوم بها سواء في رفح التي حذرنا مرارا من اجتياحها، أو في مدن قطاع غزة وإغلاق معابرها من أجل التسبب بمجاعة إنسانية في ظل نقص حاد بالأغذية والأدوية، أو في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، التي تتعرض لعدوان متواصل يستهدف المواطن الفلسطيني والمقدسات الإسلامية والمسيحية".