مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الإمارات تحتل المرتبة الأولى إقليميًا في مؤشر تنمية السياحة والسفر 2024

نشر
الإمارات
الإمارات

حلت دولة الإمارات في المرتبة الأولى إقليمياً والمرتبة 18 عالمياً في مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024 الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، لتحقق تقدماً بمقدار7 مراكز مقارنةً بالمرتبة الـ 25 عالمياً في العام 2019.
 

الإمارات تحتل المرتبة الأولى إقليميا في مؤشر تنمية السياحة والسفر 2024

يقيس التقرير الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، العوامل والسياسات التي تسهم في خلق بيئة مستدامة ومرنة لقطاع السفر والسياحة الذي بدوره يعزز من المسيرة التنموية للدولة، حيث يصنف اقتصاد 119 دولة وفقاً لخمسة مؤشرات فرعية يتفرع منها 17 محوراً، و102 مؤشر، وفقا لوكالة الأنباء الإمارات وام.

وأشار التقرير إلى أن دولة الإمارات جاءت في المرتبة الأولى عالمياً في مؤشر توفير بيانات السفر والسياحة، وفي محور البنية التحتية لقطاع النقل الجوي، وفي المرتبة الثانية عالمياً في مؤشر البنية التحتية والخدمات.

وقد جاءت الإمارات في المرتبة الثالثة عالمياً في مؤشر شمولية بيانات السفر والسياحة، وكذلك في مؤشر كفاءة خدمات النقل الجوي، وفي مؤشر السياسات والظروف الممكّنة للسياحة والسفر.

كما أظهر التقرير أن الدولة حصلت على المرتبة الأولى عالمياً في 6 مؤشرات، ومن ضمن الخمس الأوائل في 15 مؤشراً، وكذلك من ضمن العشر الأوائل في 27 مؤشراً، كما حققت الدولة تقدماً في 32 مؤشراً من إجمالي المؤشرات التي شملها التقرير.

وقد حقق القطاع السياحي الإماراتي، نمواً كبيراً بنسبة 26% في عام 2023 مقارنةً بعام 2022 ومتخطياً مستويات عام 2019 بنسبة 14%، لتصل مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي للدولة لنحو 220 مليار درهم أي ما يعادل 11.7% من إجمالي الناتج المحلي للدولة، ومن المتوقع أن ترتفع مساهمته في الاقتصاد الوطني في العام 2024 لتصل إلى 236 مليار درهم أي ما يعادل 12% من إجمالي الناتج المحلي للدولة.

توقعات بانتعاش الطلب الدولي على السياحة والسفر حتى نهاية 2024

ومن المتوقع أن يصل عدد السياح الدوليين إلى مستويات ما قبل الوباء، مع انتعاش القطاع بسرعة حتى نهاية عام 2024، مدفوعًا بالطلب الكثيف على السفر إلا أن التعافي بقطاع السفر والسياحة لا يخلو من بعض التحديات علاوة على عوامل مثل نشاط الاقتصاد الكلي والمتغيرات الجيوسياسية والبيئية التي أضافت ضغوطًا أخرى على الصناعة، وفق ما أوردت منصة وورلد إيكونوميك فورم"المنتدى الاقتصادي العالمي".